هبوط حاد في الأسهم والنفط والدولار بسبب توتر العلاقات التجارية

خيّم القلق الاقتصادي على وول ستريت بالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى تراجع حاد في مؤشرات الأسهم وأسعار النفط وقيمة الدولار. وقد شهدت الأسواق تسييلًا كبيرًا للأصول الأميركية، وهو ما يُنذر باضطراب محتمل في النظام المالي العالمي.
تراجع سريع بعد انتعاش مؤقت
في أعقاب يومٍ شهد أكبر موجة شراء للأسهم منذ سنوات، عادت الأصول المرتبطة بالدورة الاقتصادية إلى الهبوط مجددًا، دون أن تتمكن تصريحات التهدئة التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب بشأن مفاوضات التجارة من تقديم دعم حقيقي للأسواق أو تخفيف حدة القلق.
تداعيات التجميد الفعلي للتجارة مع الصين
يسارع المستثمرون حاليًا إلى تقييم تداعيات التجميد الفعلي للتجارة الصينية على الشركات والنمو الاقتصادي العالمي. وقد انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 3.5%، بينما تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر، في مؤشر واضح على تصاعد حالة عدم اليقين.
السندات الأميركية تجذب المستثمرين وسط التقلبات
رغم موجة البيع القوية لسندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا، فإن هذه الحركة لم تؤدِ إلى ارتفاع الأسعار، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى تزايد الإقبال على السندات باعتبارها ملاذًا آمنًا في خضم تقلبات الأسواق العنيفة.