الجيش اللبناني: مقتل 3 عسكريين في تبادل إطلاق نار مع عصابة مسلحة
أكد الجيش اللبناني أن وحدة خاصة من مديرية المخابرات نفذت عملية رصد لعصابة مسلحة في بلدة حورتعلا بمنطقة بعلبك، يرأسها أحد المطلوبين والمتهم بالمشاركة في إطلاق النار على دورية لمديرية المخابرات أثناء مداهمة في السادس عشر من شهر فبراير الماضي مما أدى إلى وفاة 3 عسكريين، إضافة إلى الاتجار بالمخدرات والسرقة والسلب.
وأوضح الجيش اللبناني- في بيان اليوم الأربعاء - أنه أثناء عملية الرصد، حصل تبادل لإطلاق النار مع أفراد العصابة ما أدى إلى مقتل المطلوب، مشيرا إلى أن العملية تبعها قيام قوة من الجيش بتطويق أحد المستشفيات في المنطقة بعد نقل القتيل إليها، فأقدم عدد من أفراد العصابة على إطلاق النار داخل المستشفى وحاولوا احتجاز مواطنين كرهائن، ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار معهم.
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه تم القاء القبض على عدد من أفراد العصابة وضبط كمية من الأسلحة والذخائر وعتاد حربي، موضحا أن التحقيقات بدأت مع المضبوطين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لضبط بقية أفراد العصابة.
الجيش اللبناني يعلن تحرير المواطن السعودي المختطف
وكان الجيش اللبناني نجح في تحرير المواطن السعودي المختطف مشاري المطيري على الحدود اللبنانية السورية.
وقال الجيش اللبناني - في تغريدة عبر حسابه على تويتر -: "تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المواطن السعودي المختطف مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف".
وأفاد مراسل "الشرق" في البقاع، بأن الجيش اللبناني نفذ مداهمة في حي "الشروانة" في مدينة بعلبك (شمال شرقي) على خلفية خطف المواطن السعودي في بيروت.
من جانبه، شدد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي على ضرورة "ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحصول أي تهديد يطال أمن اللبنانيين والرعايا المتواجدين في لبنان"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال ميقاتي إن "عملية خطف أحد المواطنين السعوديين مدانة بكل المعايير، ونحن نهنئ الجيش اللبناني على الجهد الكبير الذي بذله للإفراج عنه وتوقيف المتورطين في عملية الخطف".
وأعرب عن حرصه على "عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، بالإضافة إلى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها".
وكانت مصادر أمنية، قالت إن المواطن السعودي الذي اختطف في بيروت هو مشاري المطيري، ويعمل لدى الخطوط الجوية السعودية، وإن الخاطفين طالبوا بفدية مالية.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، عبر تويتر: إنه "يتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت"، مضيفاً: "أنه على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري".
وشدد على أن السلطات تعمل دائماً وبيد من حديد لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان، محذراً أن "ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً".