الحكومة تنفي التعثر في سداد مدفوعات واردات مصر من القمح المستورد
نفت الحكومة، تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد، لافتة إلى أن المعلومات التي وردت في تقرير صادر عن أحد المؤسسات الدولية بزعم تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد مغلوطة.
سداد مدفوعات واردات مصر من القمح المستورد
وتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تقريرًا صادرًا عن أحد المؤسسات الدولية يزعم تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد، وأن المعلومات المتداولة بالتقرير مغلوطة، ولا تمت للواقع بصلة.
وشددت الوزارة، على التزام مصر بسداد كل التزاماتها المالية لموردي الأقماح خلال المدة المتفق عليها، في بنود التعاقد دون أي تأخير أو جدولة، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك التقارير المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
ارتفاع أسعار القمح المستورد
وذكرت تقارير دولية، أن أسعار القمح ارتفعت متأثرة بتدمير سد "نوفا كاخوفكا" الأوكراني، في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية.
وارتفعت أسعار القمح بنحو 3%، بعد سلسلة من التراجعات دامت 30 شهرًا.
وحسب قناة العربية، قالت مستشارة مدير مكتب رئيس أوكرانيا، إن هدف الروس من تفجير السد هو ضرب القطاع الزراعي الأوكراني، وإزاحة أوكرانيا كمنافس، وابتزاز العالم بأزمات الجوع.
كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، مؤخرًا، أن القيود التي فرضتها 5 دول في الاتحاد الأوروبي على استيراد الحبوب الأوكرانية لحماية مزارعيها يمكن تمديدها حتى 15 سبتمبر.