الرئيس الأنجولي: نهر النيل ملك للجميع وليس حكرًا على دولة بعينها
قال جواو لورنكو، الرئيس الأنجولي، إن نهر النيل ملك للجميع وليس حكرًا على دولة بعينها، ويجب أن يكون مصدرا للوحدة، داعيا إلى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد المصلحة المشتركة بين دول المنبع والمصب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، مع الرئيس الأنجولي جواو لورنكو، بعد أن شهدا، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وأضاف الرئيس الأنجولي، إنه بحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين مع الرئيس السيسى، مشيرا إلى خبرة الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء والتعمير لا سيما بعد بناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية فى مصر.
وأوضح الرئيس الأنجولي، أن الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء لديها خبرة كبيرة يمكن أن تقدمها لأنجولا التى تحتاج الى كثير من البنية التحتية والتنمية، كما يمكن للشركات المصرية العمل فى السوق الأنجولى.
عن الوضع الأمنى فى القارة، قال: تناقشنا فى مسألة الأمن فى القرن الأفريقى والكونغو وموزمبيق، فضلا عن الدول التى تأثرت بسبب الأوضاع فى ليبيا والصراع فى السودان، كاشفا عن تنسيق مصرى أنجولى لإيجاد مخرج لحل الأزمة السودانية.
استقبل الرئيس الأنجولي جواو لورنكو، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القصر الرئاسي بلواندا، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسى، كما استعرضا حرس الشرف.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الخميس، في أعمال القمة الـ 22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا" بالعاصمة الزامبية لوساكا والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
21 دولة إفريقية
وستركز قمة الكوميسا - التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية - على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع .
تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا في إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنجولا وموزمبيق .
وسعت مصر، خلال رئاستها للكوميسا عام 2021، إلى تحقيق العديد من الأهداف، تضمنت تعظيم التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتقوية قدرة دول الكوميسا على الصمود أمام التحديات الدولية وخاصة جائحة كورونا، وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، والتركيز على التعاون في مجالات التحول الرقمي وربطها بالآليات التجارية، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية العابرة للحدود.
