السعودية توقع عقداً مع العراق لإنشاء مشروع استثماري بمليار دولار
وقعت السعودية عقداً مع العراق لإنشاء مشروع استثماري بمليار دولار، حيث أعلن السفير السعودي لدى بغداد عبد العزيز الشمري، اليوم الأحد، عن توقيع عقد مع العراق لإنشاء مشروع ضخم قرب مطار بغداد الدولي بتكلفة مليار دولار.
وقال سفير السعودية الشمري - في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه تم توقيع عقد بين المملكة والعراق لمشروع استثماري ضخم بتكلفة مليار دولار في منطقة الرفيل القريب من مطار بغداد الدولي وهو مشروع (جادة بغداد)، موضحا أنه سيكون مشروعا مميزا وهو عبارة عن أكبر مول في العراق وسيضم كافيهات ومطاعم بمساحات كبيرة ومكاتب أعمال تجارية لكبرى الشركات العراقية إضافة إلى 6500 شقة وفيلا سكنية.
وأكد سفير السعودية الشمري أن العلاقات بين البلدين تشهد مرحلة رائعة، مشيرا إلى أن اللقاءات القادمة ستشهد اجتماعات اقتصادية وثقافية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد زخما كبيرا في النشاطات التي تتم بين البلدين وستكون مرحلة متميزة للاستثمار بجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وتوجيهاته.
تعاون أمني والأكاديمي
من ناحية أخري بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم، السبت، مع الملحق العسكري السعودي في بغداد، العميد ناصر بن طالب السعدون، استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في المجالين الأمني والأكاديمي.
الرئيس العراقى الدكتور عبداللطيف رشيد فى حوار مع «المصرى اليوم»: العراق عاد لممارسة دوره فى المنطقة ونلقى التشجيع من الجميع
ووفقًا لبيان للمكتب الإعلامي لقاسم الأعرجي، أن مستشار الأمن القومي العراقي استقبل الملحق العسكري السعودي في بغداد، وبحثا سبل تعزيز العلاقات العراقية السعودية.
ومن بين الملفات التي ناقشها الأعرجي والسعدون تعزيز التعاون الثنائي، ووجوب استمرار التعاون في المجالين الأمني والأكاديمي، خاصة التنسيق وتبادل المعلومات والزيارات بين الأكاديميات العسكرية والأمنية بين الدولتين.
وشدد المسؤول العراقي على ضرورة أهمية وتعميق العلاقة الاستراتيجية والمشتركات الأخوية مع المملكة، مشيدا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين لما يحمله من رسائل اطمئنان لأمن واستقرار المنطقة.
وبدوره، ثمَّن العميد الركن ناصر بن طالب السعدون، الملحق العسكري السعودي في بغداد، الدور الكبير للعراق، إقليميا ودوليا، خاصة ما يتعلق منه بملف عودة العلاقات السعودية الإيرانية، معربا عن أمله في أن تشهد منطقة الشرق الأوسط المزيد من التقدم والاستقرار.