تمديد وقف إطلاق النار في السودان.. وترحيب سعودي وأمريكي
رحبت السعودية والولايات المتحدة، الإثنين، باتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار 5 أيام، الذي ينتهي ليلا.
وكانت قد أعلنت قوات الدعم السريع السودانية في بيان، استعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني.
جاء ذلك بعد أن دعت السعودية والولايات المتحدة، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان، إلى مواصلة البحث للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية السعودية: "تدعو المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو.. مما سيسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني".
هدنة جديدة في السودان للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية
وأضاف البيان: "في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان".
وبدأت الهدنة بين طرفي الصراع الإثنين الماضي ولمدة 7 أيام، لتأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية وقيادة محادثات أوسع نطاقا برعاية السعودية والولايات المتحدة.
لجنة مراقبة الهدنة تحقق في مزاعم انتهاك «اتفاق جدة»
وقالت السعودية والولايات المتحدة -في بيان صدر في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء الماضي بشأن السودان- إنهما تسعيان للتحقق من ادعاءات بحدوث انتهاكات لوقف إطلاق النار في السودان، وإن نقاشات بناءة تجري حول المساعدات الإنسانية وإيصالها.
وذكر الجانبان في البيان المشترك أن طرفي الصراع في السودان لم يلتزمان بعدم السعي وراء تحقيق مكاسب عسكرية قبل بدء وقف إطلاق النار يوم الإثنين.
وجاء في البيان أن ممثلين للجنة المتابعة والتنسيق عملوا على "ضم قيادات الطرفين في السودان للحديث عن الادعاءات بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار".
وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت يوم الثلاثاء، إنها تناقش مع مجموعة مراقبة الهدنة في السودان التي تم تشكيلها في السعودية انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي بأنه يتم التواصل مع طرفي النزاع في السودان مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها وسائل للضغط على طرفي الصراع في حال حدوث خروقات.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد هدد بفرض عقوبات على الأطراف التي لا تلتزم باتفاق جدة.