«عانس السينما».. زينات صدقي تزوجت 3 مرات وهذا رأيها الحقيقي في «الرجالة»
يصادف اليوم الخميس 4 مايو، ذكرى ميلاد زينات صدقي ، والتي اشتهرت بدورها «الفتاة العانس» في سن الثلاثين دون زواج وسعيها للحصول على عريس، وتزوجت 3 مرات، وفقاً لما نشرته مجلة آخر ساعة في 31 يناير عام 1943.
وتميزت الفنانة الراحلة بـ خفة الدم، ووصفت بقدرتها على تقديم بصمات واضحة في السينما المصرية بأعمالها المختلفة وشخصياتها والتي شاركت بها في مئات الأعمال المتنوعة ما بين السينما والمسرح، فكان لها نصيباً في تكريم من الرئيس السادات في عيد الفن قبل عدة سنوات من وفاتها.
ويستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز»، في سياق التقرير التالي، أبرز المحطات الفنية في ميلاد زينات صدقي وهي:
أبرز المحطات الفنية في ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقي
- ولدت زينات صدقي ، واسمها الحقيقي زينب محمد سعد صدقي في مثل هذا اليوم 4 مايو عام 1912 في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية.
- درست في معهد أنصار التمثيل والخيالة تأسيس الفنان زكي طليمات في الإسكندرية.
- بدأت مشوارها الفني في فرقة بديعة مصابني «مغنية»، على الرغم من معارضة أهلها دخولها الفن.
- غيرت اسمها إلى زينات واقتبست اسم «صدقي» من والد صديقتها، ثم تركتها وانضمت لـ فرقة نجيب الريحاني وشاركت في مسرحية «الدنيا جرى فيها إيه».
- قال عنها نجيب الريحاني، «قيثارة وكمنجة المسرح، ولم تكن تتحدث في مسألة الفلوس وعمرها ما قالت أنا عايزة فلوس كتير ولا بتتكلم في القصة دي، كنت بديها في المسرحية 10 جنيهات».
- أطلق عليها نجيب الريحاني شهرتها الفنية زينات صدقي، حتى لا يتم الخلط بينها وبين زينب صدقي، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم «بسلامته عايز يتجوز».
- توفي والدها وهي في سن الـ 13 من عمرها فأجبرها عمها على الزواج من ابنه الطبيب، وكان يكبرها بـ 17 عاماً، وانفصلت عنه بعد عام بسبب معاملته السيئة.
مواقف زينات صدقي في الخير
- رفضت زينات صدقي الحصول على إجازة يوم وفاة والدتها، حتى لا تضيع على زملائها أجر يومهم، وبعد انتهاء العرض المسرحي صعد إسماعيل ياسين على خشبة المسرح ليحكي للجمهور موقف زينات صدقي، فصفق لها الجمهور.
- قامت بدفن أحد الكومبارسات في فرقة نجيب الريحاني، بمدفنها الخاص، وقررت التكفل بكل المصاريف الخاصة بالدفن، وقامت بدفن والد عامل آخر وكتبت على المدفن «مدفن عابري السبيل» لا تنسوا الدعاء إلى زينب محمد سعد.
- شاركت في مئات الأفلام التليفزيونية وجسدت من خلالها دور المرأة «سليطة اللسان، الخادمة أو بنت البلد».
- وقفت زينات صدقي أمام أغلب الفنانين الكبار مثل «يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبدالحليم حافظ وأنور وجدي».
- تجاوز رصيدها الفني 400 فيلم، أبرزها، «ابن حميدو، شارع الحب، حلاق السيدات، أنت حبيبي، إسماعيل ياسين في الأسطول والعتبة الخضراء ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم معبودة الجماهير عام 1967».
- سئلت زينات صدقي عن رأيها في الحياة بدون رجال، فقالت بخفة ظلها المتعارف عليه، «لاما عند كش حق، وهي تبقى دنيا من غير الرجالة وقرف الرجالة، نو يا جوني نو، نو يا روحي نو، دية تبقى دنيا شاذة، بس برضوا سيبك من السيرة ديه اللي توجع البطن».
- أوصت حارس المدفن الخاص بها، بدفن أي شخص فقير لا يمتلك مدفناً، وكتبت لافتة عليها «مدفن الصدقة وعابري السبيل»، وحينما دفنت بتلك المقبرة، اعتقد البعض أنها دفنت بمقابر الصدقة نظرًا لعدم امتلاكها مدفنا.
زينات صدقي وعلاقتها بـ الفنان إسماعيل ياسين
- شاركت زينات صدقي إسماعيل ياسين العديد من أفلامه، أشهرها «ابن حميدو»، وخلال العمل الفني، عبر إسماعيل ياسين عن غضبه من مشهد المطبخ، لكونها حبست إسماعيل ياسين ووضعت المفتاح في صدرها، فتدخل المخرج الراحل فطين عبد الوهاب، محاولاً تهدئته وعدوله عن فكرة الانسحاب من المشهد لعدم الاتفاق عليه فأوضح بأنه صاحب المشهد حتى يكون طبيعياً.
- قدمت زينات صدقي وإسماعيل ياسين، ثنائيًا رائعًا في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة أبرزها «عفريتة إسماعيل ياسين، إسماعيل ياسين في البوليس، إسماعيل ياسين طرزان، إسماعيل ياسين في الأسطول، الستات مايعرفوش يكدبوا وحلاق السيدات» وغيرها من الأعمال الفنية المختلفة.
أسامة أنور عكاشة وزينات صدقي
تحدث أسامة أنور عكاشة، عن الفنانة زينات صدقي ، قائلاً، «أنا بسميها السيدة الرهيبة، واللي سمعته عنها كمان أنها كانت بترتجل المشاهد بيقولولها الموقف بيتكلم عن إيه وانطلقي، كانت بتجيب إكسسواراتها والقبعة المذهلة اللي كانت مربية فيها كتاكيت، كانت مسخرة حياتها لإسعاد الناس، كانت شيء بديع».
إيفهيات زينات صدقي
اشتهرت زينات صدقي بالعديد من الإيفيهات والتي لاتزال عالقة في ذاكرة المشاهد في مصر والعالم العربي، ومن بينها، «ياختى جماله حلو شبابه حلو كتاكيتو بني، عوض عليا عوض الصابرين يارب، الوحش الكاسر الأسد الغادر إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى، - يعنى أنا اللى هفضل كده من غير جواز، ده حتى مش كويس على عقلى الباطن يا إخواتى - انا الآنسة حنفي يا مهدى إلى الحديقة يا وارد أفريقيا يا مجنون بالأقدمية يا واخد السراية بوضع اليد وحسب الله حسبولو حسبولي.. املالى الوسادة الخالية
زينات صدقي وعلاقتها بـ السادات
حصلت زينات صدقي على تكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومنحها درع عيد الفن عام 1976، ليرد لها الاعتبار، مقدماً لها معاشًا استثنائيًا، قدره 100 جنيه وشيكاً بألف جنيه، مراعاة لظروفها قائلاً لها، «لو احتجتي أي حاجة كلميني فوراً يا زينات».
شائعة في حياة زينات صدقي
نفت عزة مصطفى حفيدة زينات صدقي، وخرجت عن صمتها لتتصدي لـ شائعة، قيام جدتها زينات صدقي، بيع أثاث بيتها لعدم امتلاكها أموال لتوفير قوت يومها بحسب ما ذكرته بعض الصحف، قائلة، «جدتي لم تبع عفش بيتها ومكنتش بتشحت ولا سابت بيتها زي ما قالوا عنها، أنا عايشة في نفس البيت اللي هيه كانت عايشة فيه في وسط البلد».
وأضافت حفيدتها بأن جدتها، باعت مصاغها والفازات والسجاد العجمي الغالي فور حجز الضرائب عليها.
وفاتها
أصيبت زينات صدقي في أيامها الأخيرة بـ «ماء على الرئة»، ولم تقدم أي عملاً إلا فيلماً واحد بعنوان بنت اسمها محمود عام 1975.
توفيت زينات صدقي في 2 مارس عام 1978 بالقاهرة عن عمر ناهز الـ 66 عاماً.