في ذكرى ميلادها.. سر غضب إسماعيل ياسين بسبب زينات صدقي
نشر
تحل اليوم ذكرى ميلاد خفيفة الدم الفنانة الراحلة زينات صدقي التي وضعت بصمتها الخاصة في السينما المصرية من خلال العديد من الأعمال التي خلدت اسمها، وصنعت لها مكانة خاصة في قلوب الجماهير.
ويستعرض “مستقبل وطن نيوز” في سياق التقرير التالي أهم المحطات في حياة الفنانة زينات صدقي.
- ولدت زينات صدقي في مثل هذا اليوم من شهر مايو عام 1912 في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية.
- توفي والدها في الثالثة عشر من عمرها فأجبرها عمها على الزواج من ابنه الطبيب، وكان يكبرها بسبعة عشر عاماً.
- انفصلت عنه بعد عام بسبب معاملته السيئة، قبل أن تقترن بأحد الضباط سريًا، ولم ترزق منه بأطفال، وتبنت ابنة شقيقتها.
- درست زينات صدقي في معهد أنصار التمثيل والخيالة الذي أسسه الفنان زكي طليمات.
زينات صدقي وإسماعيل ياسين
- شاركت زينات صدقي إسماعيل ياسين في العديد من أفلامه، ومن أشهرها "ابن حميدو".
- في فيلم ابن حميدو حدث موقف غريب بينهما، أثناء تصوير مشهد المطبخ والذي قامت فيه زينات بحبس إسماعيل ياسين ووضعت المفتاح في صدرها.
- غضب إسماعيل ياسين وهدد بالانسحاب من العمل لأن المشهد لم يكن متفقًا عليه.
- تدخل المخرج فطين عبدالوهاب وحاول تهدئة الموقف وأوضح أنه صاحب الفكرة حتى يكون المشهد طبيعيًا.
- قدمت زينات وإسماعيل ياسين ثنائيًا رائعًا في العديد من الأعمال مثل: عفريتة إسماعيل ياسين، إسماعيل ياسين في البوليس، “إسماعيل ياسين طرزان، “إسماعيل ياسين في الأسطول، الستات مايعرفوش يكدبوا، حلاق السيدات وغيرها من الأفلام.
إيفهات زينات صدقي
اشتهرت الفنانة زينات صدق بالعديد من الإيفهات التي يتذكرها بها المشاهد العربي في كل مكان ومنها: "كتاكيتو بني، عوض عليا عوض الصابرين يارب، الوحش الكاسر الأسد الغادر إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى"، وغيرها من الجمل التي اقترنت بها.
زينات صدقي والسادات
- كرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات زينات صدقي ومنحها درع عيد الفن عام 1976.
- تداولت الصحف أخبارا كاذبة عنها في تلك الفترة أنها لا تمتلك أموالا ولا تمتلك قوت يومها وقامت ببيع أثاث بيتها، وذكرت الصحف أنها لم تجد فستانا تحضر به حفل التكريم.
- خرجت حفيدتها عزة مصطفى عن صمتها وقالت: "جدتي لم تبع عفش بيتها ومكنتش بتشحت ولا سابت بيتها زي ما قالوا عنها، أنا عايشة في نفس البيت اللي هيه كانت عايشة فيه في وسط البلد".
- كشفت حفيدتها أن زينات صدقي عندما حجزت عليها الضرائب باعت مصاغها والفازات والسجاد العجمي الغالي.
- قالت عزة: "عاشت جدتي مستورة وبقى عفشها حتى تهالك وأضافت: "راحت التكريم بجيبة وبلوزة رغم إنها كانت محتفظة بكل فساتينها لكن ملحقتش تظبط فستان مقاسها، لأنها عرفت بالتكريم قبلها بيوم واحد.
- الرئيس السادات أقر لها معاشًا استثنائيًا وقال لها: “لو احتجتي أي حاجة كلميني”.