في يوم ميلادها.. تعرف على رأي زينات صدقي في «الرجالة»
نشر
إذا كانت حياة زينات صدقي الفنية غنية بالأعمال التي جعلت اسمها خالدا بين عظماء التمثيل، فإن حياة زينات صدقي الإنسانية لا تقل جمالا عن أدوارها على الشاشة، وفي يوم ميلادها يستعرض “مستقبل وطن نيوز” أبرز المحطات عن الفنانة الراحلة.
- اسمها الحقيقي زينب محمد سعد صدقي، ولدت في الإسكندرية ٤ مايو ١٩١٢
- بدأت مشوارها الفني في فرقة بديعة مصابني، وغيرت اسمها إلى زينب صدقي ثم تركتها وانضمت لفرقة نجيب الريحاني وشاركت في مسرحية "الدنيا جرى فيها إيه".
- أطلق الريحاني عليها زينات، حتى لا يتم الخلط بينها وبين زينب صدقي، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم «بسلامته عايز يتجوز».
- انضمت زينات صدقي إلى فرقة إسماعيل ياسين وكونا ثنائيا ناجحآ من خلال عدة أعمال منها : " إسماعيل يس في مستشفى المجانين، عفريتة إسماعيل يس، الآنسة حنفي، إسماعيل يس في الأسطول، حلاق السيدات، العتبة الخضراء".
- رفضت زينات صدقي الحصول على إجازة يوم وفاة والدتها، حتى لا تضيع على زملائها أجر يومهم، وبعد انتهاء العرض المسرحي صعد إسماعيل ياسين على خشبة المسرح ليحكي للجمهور موقف زينات، فصفق لها الجمهور.
- عندما توفي أحد الكومبارس في فرقة نجيب الريحاني قامت بدفنه في مدفنها الخاص، وقررت التكفل بكل المصاريف الخاصة بالدفن، ثم قامت بدفن والد عامل آخر وكتبت على المدفن مدفن عابري السبيل لا تنسوا الدعاء إلى زينب محمد سعد.
- اشتهرت زينات صدقي بدور الفتاة العانس التي أصبحت في سن الثلاثين دون الزواج وسعيها الدائم في الحصول على عريس، بينما هي في الحقيقة تزوجت ثلاث مرات، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة ٣١ يناير ١٩٤٣.
- سألت عن رأيها في الحياة بدون رجال، فقالت بخفة ظلها المتعارف عليه: "لا ما عندكش حق. . وهي تبقى دنيا من غير الرجالة وقرف الرجالة.. نو يا جوني نو.. نو يا روحي نو، دية تبقى دنيا شاذة، بس برضو سيبك من السيرة ديه اللي توجع البطن".
- كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام ١٩٧٦.
- شاركت زينات صدقي في أكتر من ١٣٠ فيلما من أبرزها: شارع الحب، أنت حبيبي، مدرسة البنات، أيامنا الحلوة، غزل البنات وابن حميدو، واختفت تَدْرِيجِيًّا ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم معبودة الجماهير عام ١٩٦٧، وآخر أعمالها فيلم بنت اسمها محمود
- رحلت عن عالمنا في ٢ مارس ١٩٧٨، بعد أن احتفظت بلقب عانس السينما المصرية.