«الوطنية المصرية للتربية والعلوم» تناقش تنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس
عقدت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي (الإيسيسكو) وجامعة الملك سعود الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر؛ لدراسة الخطة التنفيذية للمشروع للبدء في مرحلته الأولى.
وناقشت اللجنة - خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر اللجنة بمدينة 6 أكتوبر - تحديد مهام الأطراف المشاركة في تنفيذ المشروع، ومهام الجهات المشاركة فى تنفيذ هذا المشروع الذي يستفيد منه 2000 معلم ومعلمة بمختلف المحافظات.
وتقوم فكرة المشروع على تقديم شهادات دولية مهنية بمجال التدريس؛ بهدف بناء نمط جديد في التطوير المهني لمنفذي المنهج التربوي من المعلمين المتخصصين، فضلًا عن تأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة في تخصصاتهم.
وتتمثل مميزات الشهادات الدولية المهنية في تطوير آداء مخرجات المؤسسات الأكاديمية التي يكون التركيز فيها على المعارف التطبيقية وليس المهارة كما أنها تركز على الجانب العملي التطبيقي، وتسهم في تطوير المعارف والمهارات والسلوك، وإيجاد عدة مبررات لتبني أسلوب الشهادات المهنية، حيث تتضمن عدم وجود شهادات مماثلة وبرامج احترافية، الأمر الذي يعطي إمكانية السبق والتميز الذي يخدم الدول التي تعمل على تطوير التعليم لديها ووزارات التربية والتعليم، خاصة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى الاستعانة بالمعلمين من ذوي الخبرة بمجال تطوير المنهج.
وعلى هامش الاجتماع، قامت اللجان التنسيقية بزيارة مقر الأكاديمية المهنية للمعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمدينة 6 أكتوبر، والتى من المقرر أن تحتضن أعمال التدريب للمعلمين، خلال فترة تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع، اللجان التنسيقية من (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمة الإيسيسكو، وجامعة الملك سعود، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة).
يذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بين كل من وزارة التعليم العالي ممثلة باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامي (الإيسيسكو)، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية فى نهاية أغسطس 2022 وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.