اليابان تدرس عقد قمة افتراضية لمجموعة السبع في الذكرى السنوية للحرب الروسية الأوكرانية

تدرس اليابان عقد قمة لمجموعة السبع افتراضيا يوم 24 فبراير، في الذكرى السنوية الأولى لتدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا، حيث تترأس الدولة الآسيوية مجموعة السبع للعام الجاري.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مصادر حكومية اليوم /الأربعاء/ قولها إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في القمة المقرر انعقادها عبر تقنية الفيديو.

ومن المقرر أن يؤكد قادة مجموعة السبع خلال الاجتماع وحدتهم في التصدي لعملية روسيا العسكرية في أوكرانيا.

وتوقعت المصادر الحكومية اليابانية أن تعيد دول مجموعة السبع، (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) خلال القمة تأكيد التعاون في دعم أوكرانيا وإدانة روسيا.

ورجحت المصادر اليابانية أن يناقش القادة كيفية تعزيز دعم القطاع الخاص للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية.

وقالت المصادر إن قادة مجموعة السبع سيتبادلون وجهات النظر حول كيفية تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، التي اهتزت منذ تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا العام الماضي، مع ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي في جميع أنحاء العالم.

ويأتي الاجتماع الافتراضي في الوقت الذي تعمل فيه اليابان على تعزيز علاقاتها مع دول مجموعة السبع الأخرى مع تزايد التكهنات بأن روسيا ستشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا في الربيع، بينما يمهد كيشيدا الطريق لنجاح القمة المرتقبة في هيروشيما مايو المقبل.

وستكون هذه أول قمة لمجموعة السبع يستضيفها كيشيدا.. وكان قد عُقد اجتماع مماثل في 24 فبراير 2022، اتفق فيه قادة المجموعة على فرض عقوبات اقتصادية عقابية على روسيا.

وانتقدت الدول الصناعية الكبرى في مجموعة الدول السبع روسيا لمهاجمتها البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، بما في ذلك منشآت الطاقة والمياه.

ومن المقرر أن يستضيف كيشيدا قمة مجموعة السبع شخصيًا لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من 19 مايو في مدينة غرب اليابان التي دمرتها قنبلة ذرية أمريكية في أغسطس 1945.

ويخطط كيشيدا خلال الاجتماع لعرض رؤيته لعالم خالٍ من الأسلحة النووية وسط مخاوف من أن روسيا قد تستخدم واحدة ضد أوكرانيا في الحرب.