القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان تؤكد رفضها انضمام أطرافا جديدة
أكدت القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري مع القوات المسلحة السودانية، اليوم السبت، رفضها انضمام أطرافا سياسية جديدة غير حقيقية للاتفاق، معتبرة ذلك بأنه محاولة إغراق العلمية السياسية في البلاد بـ"قوى غير حقيقية".
وقالت قوى الاتفاق الإطاري -في بيان أصدرته اللجنة التنسيقية لها عقب اجتماعها بالخرطوم مساء السبت- إنها تجدد الدعوة للقوى المتفق عليها من "حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، وقوى الثورة التي لم توقع على الاتفاق للمشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من العملية السياسية بصورة متكافئة من أجل المضي سوياً للوصول لاتفاق نهائي"، مشددة فى الوقت نفسه، على أن أطراف الاتفاق هي قضية محسومة مسبقاً، نقلاً عن موقع “الشرق”.
وأضاف البيان أن "القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري تعمل بصورة جماعية وروح مشتركة وتنسيق عالٍ فيما بينها لإكمال خطوات المرحلة الثانية وصولاً للاتفاق النهائي الذي بموجبه سَتُقر الترتيبات الدستورية الانتقالية وستنشأ مؤسسات السلطة المدنية الكاملة".
وكان مجلس السيادة السوداني، اعتبر فى وقت سابق، الاتفاق الإطاري الذي جرى التوقيع عليه قبل أسبوعين مع الأطراف السياسية فى البلاد، بأنه خطوة تفتح الطريق أمام حل مستدام لقضايا السودان.
وقال عضو السيادة، الهادي إدريس -فى بيان نشره المجلس الثلاثاء- إن الاتفاق الإطاري، حدد فيه قضايا الاتفاق النهائي، وفي مقدمتها السلام والعدالة، مشيرا إلى أن حلها سيمهد الطريق لتوافق وطني حول بقية القضايا العالقة، نقلاً عن قناة “العربية”.
