فرنسا تعتبر توقيع الاتفاق الإطاري في السودان تقدما مهما لعملية الانتقال الديمقراطي
اعتبرت وزارة الخارجية فى فرنسا، اليوم الأربعاء، توقيع الأطراف فى السودان على وثيقة الاتفاق السياسي الإطاري، بشأن الفترة الانتقالية في البلاد، الاثنين الماضي، بأنه تقدما مهما لعمية الانتقال الديمقراطي.
وذكرت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة "سبوتنك" الروسية مساء اليوم- أنّ الاتفاق الإطاري يعد "تقدما مهما بغية استئناف السودان عملية الانتقال الديمقراطي التي علقت منذ أكثر من عام، ويجب أن يؤدي هذا التوقيع إلى تعيين حكومة مدنية في أسرع وقت ممكن".
كما أبدت الخارجية الفرنسية، استعدادها لمتابعة الأطراف السودانية حتى إبرام اتفاق سياسي نهائي يؤكد مواصلة عملية الانتقال الديمقراطي التي بدأت في عام 2019 ويحدد جدولا زمنيا انتخابيا واضحا.
وبحسب البيان، شددت الوزارة، على حرص فرنسا على تطلعات السودانيين الديمقراطية، وعلى استعدادها لاستئناف انخراطها الكامل في التعاون مع السلطات السودانية فور تعيين الحكومة.
وفى وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه الاثنين لم يتجاوز أحداً، وأنه مفتوح لكافة القوى السياسية.
وأضاف البرهان - في تصريحات خاصة أدلى بها لقناة "العربية ـ الحدث" الفضائية أمس الثلاثاء - إن الفترة الانتقالية يجب ألا تخضع للمحاصصة، مشددا على أن كل من تهمه مصلحة السودان لن يتردد في أن يكون جزءاً من الاتفاق الإطاري.
