منسق اتفاقية الأمم المتحدة الأسبق: سببان لتأخر الدول عن الالتزام بالتعهدات
قال صابر عثمان المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مصر، إن مؤتمر المناخ يتضمن أكثر من مسار، والمسار التفاوضي أحد هذه المسارات، وينقسم إلى 3 أجزاء، إذ أن هناك 3 اتفاقات دولية كل اتفاقية منهم لها هدف مختلف عن الاتفاقية الأخرى وهم: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس، وبناءً عليه فأنه يترتب على كلًا من هذه الاتفاقات أجندة تفاوضية مختلفة.
وأضاف عثمان في لقاء، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي، أن المفاوضات تتضمن المناقشة حول بنود العقد الموجود بين الدول بموجب الاتفاقية الملزمة قانونًا وكيفية تنفيذها، مشيرًا إلى أن هذه البنود تتضمن نقاط مختلفة مثل تنفيذ الهدف من الاتفاقية فاتفاقية تغير المناخ تستهدف تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي أي أن تقوم الدول بخفض الانبعاثات الكربونية بإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وهنا يأتي دور المفاوضات للنقاش حول ما تم بالفعل من الدول بهذا الشأن من التزام الدول والوفاء بالتعهدات.
وتابع المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مصر، أن هناك سببين رئيسين لتأخر الدول في الالتزام بتعهداتها بشأن قضية المناخ وهم: أولًا التكلفة الكبيرة جدًا لخفض الانبعاثات الكربونية وثانيًا الخلاف الواقع بين الدول المتقدمة والدول النامية حول تحديد المسؤول عن تحمل هذه التكلفة الباهظة.