وزير التعليم: «الحفظ لم يعد مجديا ونعمل على إيصال الطالب إلى الإبداع»
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إن اكتشاف الموهوبين ضروري ويصنع الفارق، مشيرًا إلى أن الحفظ في التعليم لم يعد مجديا، ونحتاج إلى وصول الطالب إلى التعليم المنتج للإبداع.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حزب مستقبل وطن، مساء اليوم الثلاثاء النقاشية حول مستقبل التعليم، في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الحزب مع الوزراء لتعريف الرأي العام بحجم التحديات والإنجازات.
وأوضح أن التكنولوجيا ليست بديلا عن المعلم ولكنها مساعدة له، لذلك يجب أن تدمج في البرنامج الدراسي وليست موازية له، مضيفا بأن "نسبة المشاهدة منخفضة القنوات التعليم رغم التكلفة التي حظيت بها".
وتابع: "سنبدأ بتشغيل السمارت بورت والداتا شو سنعرض عليها المواد الدراسية، وسنقوم بتحميلها على فلاشة ورفعها إلى اليوتيوب واذاعتها على القنوات التعليمية بمواعيد محددة، وهذا سيساعد على التقليل من الدروس الخصوصية.
ولفت الي أن هذا الأمر مثمر، لأن ما يقدم في التليفزيون في ٣٠ دقيقة يقدمه المعلم في ساعة، كما أنه يواجه أزمة نقص المعلمين".
وحول أعمال السنة، قال: "طول مفيش اعمال سنة، فالعلاقة بين الطالب والمعلم ضعيفة، لذلك سوف نقوم بحوكمة الأمر من خلال تخصيص 5 درجات على المواظبة على الحضور، ومثلهم على السلوك، و10 درجات للامتحان التحريري الذي سيقوم به موجه المادة وسيكون موحد على مستوى المدرسة وليس معلم الفصل".
وحول نظام الثانوية، قال: "إن الرئيس السيسي وافق على أن يكون 15% للأسئلة المقالية، وهي نسبة جيدة لأن الفكرة أن يذاكر الطالب لإنتاج الإجابة، ويستفيد من خلال التعلم والإنتاج".
حضر اللقاء المهندس أشرف رشاد الأمين العام والنائب الاول لرئيس الحزب، د. سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب والنائبة ماجدة البكري، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب.
كما شارك اللواء يحيي العيسوي ، أمين التنظيم ، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب النائب محمد صبري ، أمين الشئون البرلمانية ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات.
وعقب الدكتور سامي هاشم في نهاية كلمة الوزير ببعض النقاط التي شملتها كلمته، حيث أكد دعم اللجنة الكامل في مهمته الوطنية ومواجهة كافة التحديات.
وقامت النائبة ماجدة بكري بفتح حوار موسع مع النواب تبادلوا فيه المناقشة ووجهوا خلاله مجموعة من الأسئلة والاستفسارات للوزير.
وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع الحزب للوزير دعمًا وتقديرًا له في مهمته الحالية التي تعد أهم أعمدة الأمن القومي المصري.
