وزير الخارجية: ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابع تمويله
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أهمية بحث التحديات المركبة التي تواجهها منطقة الساحل الإفريقي، سواء كانت الأخطار المتصلة بالجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، أو تداعيات تغير المناخ من جفاف وتصحر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، أمس الخميس، في الاجتماع رفيع المستوى حول الساحل بنيويورك.
وصرح المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن وزير الخارجية رحب بتعيين اللجنة المستقلة رفيعة المستوى لتقييم جهود الأمن والحوكمة والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي.
وأكد الوزير شكري - في كلمته أمام الاجتماع - أهمية التركيز على ضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بشكل حاسم، فضلاً عن تجفيف منابع تمويله، والحيلولة دون توفير بعض الأطراف لملاذات أو ممرات آمنة تسمح بانتقاله من دولة لأخرى أو من إقليم لآخر.
كما استعرض وزير الخارجية، جهود مصر للمساهمة في استقرار المنطقة، وعلى رأسها استضافة مصر لمركز تجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب والمساهمة في تمويله، وذلك لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في التجمع في النواحي التدريبية والمعلوماتية، وكذلك دور الأزهر الشريف في تصويب الخطاب الديني والجهد الذي يضطلع به مبعوثوه والمردود الإيجابي للدارسين به.
وشدد شكري على أهمية تنسيق الجهود الدولية لمعاونة دول الإقليم على مجابهة تداعيات التغيرات المناخية، وأبرزها انتشار الجفاف واتساع ظاهرة التصحر، وكذلك تخفيف المعاناة التي تزايدت بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة عالمياً وضاعفت من الضغوط المالية على حكومات دول المنطقة.
كما أكد الوزير، على الحاجة الملحة لمساندة هذه الدول لتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، مع تعزيز قدرات مؤسساتها الوطنية؛ لدعم فرص التنمية المستدامة والاستقرار بين مجتمعاتها.