وزير الري يهنئ الفلاحين بعيدهم ويتفقد عددًا من المشروعات في الشرقية.. صور
هنأ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، جموع الفلاحين، بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يأتي تكريمًا للفلاح المصري على جهوده المتواصلة لخدمة الاقتصاد المصري، وتحقيق الأمن الغذائي على مر السنين.
وأكد سويلم، أن كل المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال المياه تهدف لخدمة المزارعين في المقام الأول، وضمان توفير كل الاحتياجات المائية التي يتطلبها القطاع الزراعي في مصر.
كان سويلم قد توجه، صباح اليوم الجمعة، إلى محافظة الشرقية لتفقد مشروعات الري، والمشاركة في احتفالات الشرقية بعيدها القومي، والتقى المحافظ الدكتور ممدوح غراب، كما التقى الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، في إطار احتفالات الشرقية بعيدها القومي.
وتفقد الدكتور سويلم زمام ترعة الصبابة، والتقى عددًا من المزارعين، واستمع إلى آرائهم في خدمات الري بالزمام، كما تفقد أعمال تأهيل ترعة الصبابة، التي تمتد بطول 20 كيلومترًا، وتخدم زمام 13 ألف فدان، وتمر عبر 15 قرية وعزبة بمراكز “الزقازيق - ههيا - أبو كبير”، وتم الاكتفاء بتأهيل الجزء المتعب فقط من الترعة، الذي كان يعاني من الاستبحار، وعدم انتظام ميول القاع “من الفم حتى كيلو 4” بطول 4 كيلومترات، وعدم تأهيل الجزء المتبقي من الترعة “في المسافة من الكيلو 4 إلى الكيلو 20”، لعدم احتياج قطاع الترعة للتأهيل في هذه المسافة.
ووجه سويلم مسؤولي الري في الشرقية بمتابعة حالة الكباري المقامة على الترعة، ودراسة الحلول المختلفة لفرق منسوب الجسر عن قدمه التبطين، والتنسيق مع الإدارة المحلية والأهالي لعمل سور على جسر الترعة لحماية المواطنين.
والتقى، عددًا من المنتفعين من أعضاء روابط مستخدمي المياه الذين تقع أراضيهم على نهاية الترعة، الذين أعربوا عن سعادتهم لتأهيل وزارة الري الجزء المتعب من الترعة، الذي أسهم في حسم مشاكل الري، وإيصال المياه للنهايات، وتحسين حالة الري في زمام 5 آلاف فدان بمراكز ههيا وأبوكبير، التي تُروى من الترعة في المسافة من الكيلو 8 حتى كيلو 20.
كما تفقد سويلم مركز الطوارئ التابع لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بمركز الزقازيق، للاطمئنان على جاهزية المركز للتعامل مع أي حالات طارئة، وناقش الفنيين والسائقين العاملين بمركز الطوارئ والتوجيه بدراسة طلباتهم وحسمها طبقا للوائح والقوانين المنظمة.
ويهدف مركز الطوارئ لمواجهة الأحداث الطارئة والأزمات التي قد تتعرض لها المحطات، مثل التوقف الفجائي لأحد الوحدات بمحطات الرفع التابعة للوزارة أو انقطاع التيار الكهربائي عن المحطات لفترات طويلة، أو ارتفاع مناسيب المياه بمص محطات الصرف، الأمر الذى يتطلب التحرك الفوري لحماية الأهالي والقري والمنشآت من الغرق لحين إعادة المحطة لعملها الطبيعي، كما يسهم مركز الطوارئ في مواجهة الازمات والكوارث الطبيعية التي قد تتعرض لها بعض المحافظات كالسيول والأمطار الغزيرة، ويمتلك المركز العديد من المعدات ووحدات الطوارئ ذات قدرات تتراوح بين (0.50 – 2.00) متر مكعب/ ثانية.
وزار وزير الري محطة طلمبات العايد بمركز الزقازيق، التي ترفع مياه الصرف الزراعي من مصرف بلاد العايد لتغذية ترعة الوادي، وهي تتكون من 4 وحدات بتصرف إجمالي 1.20 مليون متر مكعب/ اليوم، مؤكدًا الاستمرار في إجراء اختبارات نوعية المياه لضمان جودة مياه الري بعد عملية الخلط.
ووجه، بصرف مكافأة لمهندسي وفنيي الوزارة العاملين بمركز الطوارئ ومحطة طلمبات العايد، تشجيعا لهم على بذل المزيد من الجهد.