هند رستم.. معلومات جديدة عن والد مارلين مونرو الشرق

تصدر اسم هند رستم محرك البحث جوجل بعد تداول معلومات جديدة عن والدها الراحل حسين محمد باشا رستم الذي كان يشغل وظيفة حكمدار بوليس السكة الحديد.

ويعتبر والد هند رستم هو صاحب فكرة الاستعانة بالكلاب البوليسية في قضايا المخدرات، وعندما  اقترح والد هند رستم  الفكرة كان يشغل منصب حكمدار بوليس السكة الحديد، كما أنه  أحد أهم رجال الأمن الذين لهم أيادي بيضاء في مقاومة تجار المخدرات.

هند رستم.. دخلت الفن بالصدفة واعتزلت حبًا في مدام فياض

هند رستم.. طفولة صعبة بسبب قسوة الأب

في  12 نوفمبر عام 1931، ولدت هند رستم بحي محرم بك بالإسكندرية، واسمها الحقيقي هو ناريمان حسين محمد باشا رستم، كان والدها ضابط شرطة وهو تركي الأصل، صارما وحادا في معاملته لها ولقب باسم موسوليني من شدة قسوته، بينما والدتها من أصول مغربية، وعانت هند رستم في طفولتها بعد أن انفصل والديها.

التحقت هند رستم بمدارس ألمانية وفرنسية لأن والدها كان دائم التنقل بين البلاد، ولم تستطع استكمال تعليمها وتركت الدراسة وهي في المرحلة الإعدادية في الثالثة عشر من عمرها.

تزوج والد هند رستم من امرأة أخرى وأنجب منها ولدين، فانتقلت لتعيش مع والدتها وزوجها الذي تعامل معها بحنان، بينما دخلت هند رستم مجال الفن بالصدفة وهي في الخامسة عشر من عمرها.

المشوار الفني لـ هند رستم 

صعدت هند رستم إلى الفن من أول السلم حيث بدأت كومبارس ثم أصبحت نجمة كبيرة ومتألقة، شاركت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها: إشاعة حب، باب الحديد، لا أنام  وغيرها. 

الحياة الخاصة للفنانة هند رستم 

أول حظها من الزواج هو المخرج حسن رضا والذي بدأت معه مرحلة النجومية، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت، ولم يستمر الزواج إلا خمس سنوات فقط ثم انفصلت عنه، وظلت هند رستم بعد انفصالها سبع سنوات دون ارتباط، قبل أن تتعرف على الدكتور محمد فياض طبيب النساء الشهير والذي نشأت بينه وبينها قصة حب رائعة تكللت بالزواج.

وفي أحد اللقاءات مع ابنتها بسنت تحدثت عن والدتها وعن قصة حبها للطبيب محمد فياض فقالت: “ظلت والدتي سبع سنوات بعد طلاقها من أبي دون زواج وخلال هذه الفترة توفيت والدتها، وكانت ترتبط بها ارتباط كبير وذلك بعد إصابتها بالسرطان، وكانت صدمة شديدة عليها”.

وأضافت بسنت: “تعرفت والدتي على الدكتور محمد فياض طبيب النساء الشهير في بداية حياته العملية حيث جمعها به عدة لقاءات وكان وقتها مدرسًا مساعدًا، ولم يكن لديه شقة بل كان له عيادة مشتركة مع شقيقه، بينما كانت والدتي في قمة شهرتها وتسكن في شقة بحي الزمالك”.