رئيس الطائفة الإنجيلية يفتتح المؤتمر الثامن للطلاب الجامعيين في الشرق الأوسط
قال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، إن الكنيسة الإنجيلية سعت، منذ تأسيسها في مصر، إلى تقديم خدماتها الاجتماعية لكل المجتمعات المحلية دون أي تمييز، كما قدمت، بالتزامن مع ذلك، خدماتها الروحية، وكلما تم بناء مبنى الكنيسة للعبادة، يتم بناء المستشفى أو المدرسة بجوارها في التوقيت نفسه، مما يشير بقوة إلى ريادة الكنيسة الإنجيلية بمصر في العمل الاجتماعي، ومفهومها تجاه علاقة الكنيسة بالمجتمع.
جاء ذلك، خلال افتتاح زكي، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الثامن للطلاب الجامعيين في منطقة الشرق الأوسط، بمقر بيت السلام للمؤتمرات بالعجمي، تحت رعاية مجلس التربية المسيحية لسنودس النيل الإنجيلي برئاسة القس إيهاب طلعت، وبمشاركة الشيخ رامز عطا الله، مستشار دار الكتاب المقدس بمصر، والمهندس أيمن أنور، قائد المؤتمر، بحضور 180 مشاركًا يمثلون دول لبنان وسوريا والعراق، كما شارك عدد من قيادات الكنائس الإنجيلية من أمريكا وإيرلندا ونيجيريا وكينيا والمكسيك.
وأضاف زكي، أن الكنيسة ليست جزيرة منعزلة، فهي جزء من المجتمع تتأثر بظروفه وتحدِّياته وتؤثِّر فيه، والمسيح لم يكن منعزلًا عن المجتمع بل متفاعلًا معه وخدم الجميع بلا تمييز، مدركًا لظروف المجتمع الديني والسياسي، كما أن العمل الروحي والعمل الاجتماعي دعوتان متمايزتان، وهناك أساس كتابي عميق للعمل الاجتماعي، وكلاهما يكمل الآخر في خدمة وبناء الإنسان بشكل متكامل.
ورحّب، بجميع الحضور من مختلف الدول المشاركة، مُعبرًا عن سعادته الكبيرة باستضافة الكنيسة الإنجيلية في مصر لشباب المؤتمر الثامن للطلبة الجامعيين من منطقة الشرق الأوسط، بجانب قادة الكنائس المشاركين.