حريق تل أبيب.. حقيقة احتراق 17 إسرائيليا وإصابة 50 آخرين
حريق تل أبيب هو الخبر الذي انتشر منذ مساء الخميس الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يفيد بوجود حريق تل أبيب والتهام النيران لبرجين سكنيين في العاصمة الإسرائيلية وهما برج بن جوريون وبرج حانوكا، ما أسفر عن احتراق 17 مواطنا إسرائيليا وإصابة 50 آخرين.
كما صاحب خبر حريق تل أبيب مقاطع فيديو على صفحات غير إعلامية أو رسمية، فيما لوحظ أن الانفجار بدا وكأنه في مكان منخفض أو قريبا من الأرض وليس في مبنى سكني، أما ما ساعد على إحكام الخدعة وضع التصوير عن بُعد.
حقيقة حريق تل أبيب
وأظهرت الحقيقة أن حريق تل أبيب في إسرائيل بالفعل إلا أن المقطع قديم وتم تصويره في 14 سبتمبر 2021، ورصد اشتعال النيران في جراج سيارات في بشارع تسيفيرا، حيث احترقت بداخله السيارات بداخله، ما تسبب في ضوضاء إضافة إلى انفجارات عالية، لدرجة أن أحد المواطنين قال إن منزله اهتز بالكامل بشدة نتيجة الانفجار، بينما لم تقع إصابات، وفق موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت".
تعزيز فرقة غزة
وكان الجيش الإسرائيلي قرر مساء أمس الخميس، تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية في ظل حالة التأهب المستمرة منذ أمس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سيتم تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية من أجل زيادة الجاهزية، وسيتم تعزيز القوات بالمدفعية ووحدات الهندسة والمشاة والمدرعات والقوات الخاصة.
يأتي الإعلان في أعقاب جلسة تقييم للوضع أجراها الجيش الإسرائيلي مع مسؤولي أذرعه الأمنية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حالة التأهب بين صفوف قواته إلى جانب إغلاق مناطق غلاف قطاع غزة والطرقات المؤدية إليها، خشية من توتر وتصعيد محتمل على خلفية اعتقاله القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين.
ومن جانبه أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مشاورات مع رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات غلاف قطاع غزة، وقال موقع "والاه" العبري، إن لابيد أطلع الرؤساء على آخر التطورات الأمنية مع قطاع غزة وأكد أنه لن يسمح باستمرار الوضع الحالي لفترة أطول تقوم فيه المنظمات في غزة بتعطيل حياة الإسرائيليين ولن نرتدع.
وعقد لبيد جلسة مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي إيال هولتا ومسؤولين آخرين، وقال، "إن الترتيبات الأمنية التي تم البت فيها هي إعداد ضروري ومؤقت فقط".