وزير النقل يتابع تنفيذ الخط الأول لمشروع شبكة القطار الكهربائي السريع |صور
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، ورئيسا هيئتا الأنفاق والطرق والكباري واستشاري المشروع ورؤساء الشركات المنفذة لأعمال تنفيذ الخط الأول من مشروع شبكة القطار السريع “العين السخنة/ العلمين/ مطروح/ الفيوم”، وذلك في المسافة من حلوان حتى العاصمة الإدارية الجديدة، بطول حولي 52 كم، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات الجر الكهربائي التي تنفذها وزارة النقل للتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف والصديق للبيئة.
بدأت الجولة بمتابعة معدلات إنشاء كوبري جنوب حلوان على النيل من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق “القاهرة / أسوان” الزراعي، بطول 2.52 كم، وعرض 13.66 متر، والتوسعة بعرض 28.66 متر، ويتكون المشروع من جزء بالنيل بطول 460 مترًا، وجزء بالجزيرة بطول 480 مترًا، وجزء بالطريق البري بطول 1.58 كم.
وتفقد الوزير محطة القاهرة بمنطقة حلوان، التي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل منطقة جنوب القاهرة التي تقع شرق النيل، واطلع على معدلات تنفيذ المحطة والمخطط الاستثماري لها ووجه بتكثيف الأعمال والالتزام بالموعد المحدد، للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة.
كما تابع وزير النقل أعمال تنفيذ جسر السكة والأعمال الصناعية (كباري - برابخ) في المسافة من محطة القاهرة حتى محطة محور نجيب، ثم اطلع على تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، كما تم الاطلاع على ما تم إنجازه في المحطة المركزية (محطة العاصمة)، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف، وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية، وجميع المدن الجديدة شرق القاهرة، وذلك بتبادلها مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعد من أكبر المحطات في الشرق، إذ تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
كما تابع، أعمال تنفيذ جسر القطار، التي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول، التي تحمي جوانب الجسر، والتقى العمال والمهندسين المشاركين بالمشروع.
وقدم وزير النقل وكل العاملين بالوزارة بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، معاهدين إياه بالعمل على مدار الساعة، وبذل كل الجهود لاستكمال تنفيذ مشروعات النقل، في ظل النهضة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع في عهده.
وأكد وزير النقل، ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، نظرًا لأهمية هذا المشروع الذي يعتبر أحد ركائز منظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة ،التي يتم تنفيذها، وستُمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.
وأشار إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة تنفذها كبريات الشركات المصرية، وأن الرئيس السيسي وجه بتدشين الخط الأول من مشروع القطار الكهربائي السريع “العين السخنة - العلمين - مطروح - الفيوم”، في 7 نوفمبر المقبل، لافتًا إلى المشروعات حاليًا يتم تدشينها عندما يتحقق أسباب النجاح لها، حيث سيكون في هذا التوقيت معظم أعمال الجسور والمحطات في المسافة من السخنة فالعاصمة فحلوان تم الانتهاء منها، وتحالف سيمنز والمقاولون العرب وأراسكوم بدأوا في تركيب السكة، وأعمدة وكابلات الكهرباء والقضبان بدأت في الوصول.
ولفت الوزير إلى أن هناك مفاوضات مع شركة “سيمنز” حول أن يكون هناك 40 كم، على الأقل 15 أو 20 كم قبل محطة العاصمة الإدارية، و20 أو 25 كم بعدها حتى محطة محمد نجيب تم الانتهاء من الأعمال بها في التوقيت المحدد، مُشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا التفاوض مع “سيمنز” لبدء توريد أول قطار في هذا التوقيت ليتم تدشين المشروع به بدلًا من البدء في توريد أول القطارات منتصف 2023.
يذكر أن مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع “العين السخنة – العلمين - مطروح- الفيوم”، يبلغ طوله 660 كم، ويشمل 22 محطة، والسرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، وسينقل مليون راكب/يوم، و8500 طن بضائع/يوم، وسيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، إذ سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب.