فوزي لقجع: زمن الفساد الكروي في إفريقيا انتهى والمغرب عاد لمكانته
قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم إن زمن الفساد الكروي في إفريقيا، الذي هيمنت عليه بعض البلدان، وتمكنت بواسطته من الحصول على مجموعة من الألقاب، قد انتهى.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية تصريحات لـ فوزي لقجع نقلًا عن صحف محلية مغربية قوله بأن بلاده أي المغرب كانت تتعرض لظلم في المنافسات القارية، ولكنها عادت من جديد لمكانتها وفقا لتصريحات لقجع.
تصريحات لقجع تأتي بعد حصول فريق الوداد المغربي على لقب دوري أبطال إفريقيا بعد فوز الفريق المغربي على الأهلي المصري في المباراة النهائية بالبطولة والتي انتهت بهدفين دون رد.
وأضاف لقجع في تصريحاته: “الظلم كان سائدا في الكرة الإفريقية، ما جعل الفرق المغربية تقصى في الأدوار التمهيدية، أو في حدود دور الربع، قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في إفريقيا”.
وفي 13 مارس 2022، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن صمته، بعد اتهامه من قبل ناشطين ووسائل إعلام بالتآمر على المنتخب الجزائري، داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لإقصاء “الخضر” من التأهل إلى بطولة كأس العالم، خاصة داخل لجنة التحكيم.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن لقجع قوله، إن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة ومجرد معطيات من وحي الخيال، وإنه غير مسؤول عن اختيار ملاعب غير صالحة لاحتضان مباريات المنتحب الجزائري خاصة في بطولة كان الكاميرون الأخيرة.
وبحسب تصريحات لقجع قائلًا: “لا أعتقد أنه هناك مشكلا بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الجزائري، بل على العكس، وباعتراف من مدرب المنتخب الجزائري وأيضا رئيس الاتحاد، وقد سبق لي أن أشرفت، شخصيا، على مقام المنتخب الجزائري في مراكش”، خلال مباراة بوركينافاسو".
وفاز الوداد البيضاوي المغربي بلقب رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزه في النهائي على الأهلي المصري بهدفين مقابل صفر، على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء نفسها.
وكان النادي الأهلي اعترض على قرار الاتحاد الإفريقي بإقامة نهائي رابطة الأبطال في المغرب.
وطالب النادي الأهلي بإقامة النهائي على أرض محايدة، بسبب تمثيل فريق مغربي في الدور نصف النهائي، لكن من دون استجابة من “الكاف”.