«كنت بتمنلها الرضا بس خانتني».. كواليس قتل موظف لزوجته في أبو النمرس

منذ 11 عاما تقريبا تزوج موظف بإحدى الجهات الحكومية بفتاة تعلق قلبه بها وكان كل همه هو سعادتها وتوفير طلباتها.

لم يكن يتوقع الزوج أن تكون نهاية زوجته مأساوية على يديه بسبب خيانتها له بعد 11 عاما من الزواج وإنجاب 3 أطفال، وستكون حكايتهما هي حديث أهل بلدتهم في ترسا بمنطقة أبو النمرس.

يروى الموظف المتهم بقتل زوجته كواليس جريمته أمام رجال المباحث قائلا "كنت بحبها بس خانتنى.. وكنت بتمنالها الرضا"، وتابع أنه كان يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاث "10-8-3" سنوات حياة هادئة مستقرة لا يعكر صفو حياتهما سوى خلافات بسيطة تنتهى سريعا.

وأضاف في أقواله أمام رجال الشرطة أنه منذ شهرين انتقل إلى منزل أخر بالقرب من منزل عائلته لكنه بعد فترة تلاحظ له تصرفات غريبة من زوجته، وتحدثها في الهاتف بصوت منخفض وعند سؤالها تجيب عليه بإجابات غير مقنعة فتسلل الشك إلى داخله.

وأشار إلى أنه مع مرور الوقت تأكد من خيانة زوجته له فقرر الانتقام لشرفة، واصطحب أطفاله قبل الواقعة إلى منزل والدته بعد إقناع زوجته بأنه يصطحبهم في نزهة سريعة، لكنه عاد سريعا إلى المنزل وأنهى حياة زوجته بـ3 طعنات داخل المطبخ.

وكشفت التحقيقات أن الزوج المتهم حضر إلى قسم الشرطة فور ارتكابه الواقعة وأبلغ عن نفسه وسلم رجال الأمن مفتاح الشقة "أنا قتلت مراتي والمفتاح أهو"، لتنطلق بعدها قوة أمنية لمكان الجريمة ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصر النيابة والتحفظ على الزوج.

وكان تلقى اللواء مصطفى البكري مدير قطاع الجنوب إشارة من مأمور مركز أبو النمرس بحضور ثلاثيني اعترف بقتل زوجته.

وانتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ بصحبة المتهم "موظف بوزارة العدل 38 سنة"، وعثر على جثة زوجته "38 سنة" مسجاه عل أرضية المطبخ وبها آثار 3 طعنات بالبطن وإلى جوارها سكين مدمم.

وتبين من التحريات أن المتهم تخلص من أم أطفاله الثلاثة بتلك الطريقة؛ لشكه في سلوكها، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.