في ذكرى وفاته.. تعرف على علاقة محمد عبدالوهاب بـ«كليوباترا»
نشر
تحل اليوم ذكرى وفاة محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال، الذي أثرى الموسيقى العربية بروائع الأعمال الخالدة التي ماتزال حية حتى اليوم، فيما يبقى أهم أعماله على الإطلاق تلحين النشيد الوطني.
ويستعرض موقع “مستقبل وطن نيوز” في سياق التقرير التالي أهم المحطات في حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
- ولد محمد عبدالوهاب في 13 مارس عام 1901 ، بمدينة القاهرة لوالده الشيخ محمد أبو عيسى مؤذن وقارئ في مسجد سيدي الشعراني بباب الشعرية.
- التحق محمد عبدالوهاب بكتاب المسجد وحفظ أجزاء من القرآن الكريم لأن والده كان يريده أن يلتحق بالأزهر الشريف ويصبح قارئًا ومؤذنًا مثله.
- ترك محمد عبدالوهاب دراسته، والتحق بفرقة فوزي الجزايرلي، وأصبح يغني بين فصول المسرحيات.
- التحق بنادي الموسيقى الشرقي (معهد الموسيقى العربية الآن) وتعلم العزف على العود.
- عمل كمدرس أناشيد في مدرسة الخازندار وفي عدة فرق غنائية إلى أن حصل على شهرة كبيرة.
عبدالوهاب وأحمد شوقي
- في عام 1914، بدأ عبدالوهاب العمل كمطرب في العاشرة من عمره يغنى بين الفصول ليقرر فوزي الجزايرلي صاحب تقديمه للجمهور في فرقته.
- علق على باب المسرح إعلانًا كتب فيه " الطفل الأعجوبة الذي يغنى لسلامة حجازي".
- شاهده أمير الشعراء أحمد شوقي في إحدى الليالي فأشفق عليه، واستنكر أن يحترف العمل في هذه السن الصغيرة.
- انزعج عبدالوهاب لهذا الموقف كثيرًا وظل يخشى الظهور أمام شوقي، ولم يسمعه شوقي يغنى ثانيةً إلا بعد عشر سنوات.
- في 1924، أتت لمحمد عبدالوهاب فرصة عمره، حيث التقى بأمير الشعراء أحمد شوقي مرةً أخرى والذي كان نقطة تحولٍ في حياته.
- استمع شوقي إلى غنائه في حفلٍ على مسرح سان استفانو بالإسكندرية وهو في العشرين من عمره.
- قرر أمير الشعراء أن يتبنى محمد عبدالوهاب فنيًا واهتم بإكمال تعليمه، واستمر شوقي في رعاية محمد عبدالوهاب وتقديمه إلى صفوة المجتمع من المثقفين وأصحاب النفوذ.
محمد عبدالوهاب ومنيرة المهدية
- عام 1925 استدعته منيرة المهدية، وطلبت منه إكمال تلحين روايةً لم يكملها سيد درويش قبل وفاته ألا وهي "كليوباترا".
- كانت الخطوة تحولاً في حياته المهنية، واستمر عبدالوهاب بتأثره بسيد درويش حتى بعد دخوله عالم السينما في الثلاثينات والأربعينات، وحتى في الستينات.
- عام 1927، سجل عبدالوهاب أول أسطوانةٍ من ألحانه وكلمات الشيخ يونس القاضي، "فيك عشرة كوتشينة" وقد ظهر فيها تأثره بموسيقى سيد درويش.
محمد عبدالوهاب والنشيد الوطني
- استدعى الرئيس أنور السادات الموسيقار محمد عبدالوهاب، وطلب منه تلحين النشيد الوطني.
- فرح محمد عبدالوهاب لهذا الطلب المشرّف، كما منحه السادات رتبةً عسكريةً فخريةً وهي رتبة لواء.
- حصل على عدة جوائز أهمها : الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية، ووسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر، والميدالية الفضية في العيد الفضي للتيلفزيون، وسام الاستقلال، الميدالية الذهبية في العيد الذهبي للإذاعة وغيرها.