«منار» تطلب الطلاق: صرفت على البيت 10 سنوات ويرغب في الزواج بأخرى

على مدار أكثر من 10 سنوات من الزواج تحملت فيه “منار.م” 36 عاما مرض زوجها وقلة دخله، كانت هي مصدر الإنفاق على المنزل، ولم يشعر الزوج بأى تقصير منها، لكنه قابل كل ذلك بالإنكار وقرر الزواج على شريكة حياته بعد أن تعافى من مرضه، في صورة أصابتها بالخذلان.

أمام قاضي محكمة الأسرة تماسكت الزوجة كي لا تسقط دموعها وراحت تسرد تفاصيل حكايتها مع زوجها وقالت إنها تزوجت قبل 10 سنوات بشاب ارتبطت به بعلاقة حب، إلا أنه كان عاطلا عن العمل وأصيب بعدة أمراض ومشاكل صحية مما اضطرها إلى النزول للعمل والإنفاق على المنزل.

وتابعت في حديثها أنها اضطرت إلى اقتراض مبلغ من أحد معارفها لمساعدتها في الإنفاق على مرض زوجها، كما أنها اضطرت إلى بيع مشغولاتها الذهبية لتوفير العلاج له، لكنه لم يقدر كل تلك التضحيات وأهانها بعد سنوات العشرة بمجرد أن عادت إليه صحته وراح يبحث عن فتاة صغيرة في السن وتزوج منها دون تقدير لتضحياتها أو حقوقها الشرعية.

وأضافت الزوجة أنه أهملها وتركها وحيدة من أجل زوجته الثانية، قائلة “تعامل معي كدمية أو قطعة أثاث” لا مشاعر لها، وتعود ضربي، حتى أنه رفض رد أي مبلغ اقترضته له أيام مرضه، وطالبني بالعمل لتسديد تلك الأموال.

واختتمت الزوجة حديثها قائلة إنه اتهمها بالنشوز لإسقاط حقوقها الشرعية والحيلولة دون حصولها عليها، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر للخلاص منه واستعادة جزء من حقها المسلوب على يديه.