سامح الصريطي.. والده شيخ طريقة صوفية وابنته ممثلة شابة
يحتفل اليوم الفنان سامح الصريطي بعيد ميلاده بعد مشوار حافل في الفن قدم من خلاله العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، منذ سبعينات القرن الماضي ولم يتوقف عن العطاء من حينها.
وفي عيد ميلاد سامح الصريطي يستعرض موقع مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياة الفنان القدير في سياق التقرير التالي:
- ولد الفنان سامح الصريطي حي المنيرة بالقاهرة في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1951.
- نشأ سامح الصريطي في أسرة متدينة ومثقفة، حيث كان والده موظفاً في وزارة الأوقاف، وعالماً دينياً وناظرا لملجأ أيتام، شغل منصب شيخ إحدى القرى الصوفية.
- بدأ سامح الصريطي مشواره الفني مبكرًا على مسرح المدرسة الثانوية، ليظهر بعدها مع منتخب التمثيل عقب التحاقه بكلية التجارة جامعة عين شمس.
- عمل بمسارح الدولة كعضو في فرقة أنغام الشباب بالمسرح وما لا يعرفه الكثيرون أنه مارس الغناء.
- أول أدواره في التلفزيون جاءت من خلال مسلسل "هذا المصير" والذي تم عرضه في عام 1977.
- أبرز أدواره في بداية حياته الفنية جاءت أمام الفنان محمود مرسي من خلال مسلسل "رمضان والناس" عام 1978.
سامح الصريطي في السينما والدراما
- باكورة أعماله السينمائية فيلم بعنوان "رجل اسمه عباس" لتتوالى أعماله الفنية فيما بعد الفنية بعد.
- فقدم دور البطولة في أكثر من عمل درامي أبرزها مسلسل "مطلوب رجال" بجانب نخبة من الفنانين والفنانات على رأسهم جومانا مراد.
- لمع سامح الصريطي أمام يحيى الفخراني في مسلسل "يتربى في عزو"
- آخر أعماله الدرامية في موسم رمضان الماضي عام 2020 والذي شارك فيه مع زينة في مسلسل "جمع سالم" إضافة إلى مسلسل "طاقة حب"، ومسلسل "حب عمري".
زوجة سامح الصريطي
تزوج سامح الصريطي من الفنانة نادية فهمي ورزق منها بابنتيه الفنانة آية، ابتهال الصريطي التي استكملت مسيرة والديها في التمثيل.
- انفصل الزوجين منذ أكثر من عشرين عاماً ورغم ذلك ظلت العلاقة بينهما قائمة على المودة والاحترام.
- توفيت نادية فهمي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 69 عام.
قلب سامح الصريطي
تعرض سامح الصريطي إلى وعكة صحية أدت إلى خضوعه لعملية جراحية في القلب وتركيب دعامة وذلك عقب إصابته بجلطة في الشريان التاجي.
- شكر سامح الصريطي جمهوره على صفحته الشخصية قائلا: "خرجت من هذه المحنة مديناً لكم، كنت على حافة الموت فأمهلني الله العمر لأرى كل هذا الحب الذي غمرتموني به وهذه المشاعر الصادقة الدافئة التي أحاطتني وأشعرتني بمتعة الحياة، أحسست دعواتكم تجري في عروقي وتدفع الدم ليجدد الخلايا والأيام".