خاص| من الطالب المصري الذي رفض مغادرة أوكرانيا وكتبت عنه وزيرة الهجرة؟
- أعيش في مدينة بولتافا منذ 6 سنوات
- أدرس الطب.. وباقٍ 3 شهور على التخرج
- وضع الطلاب المصريين شرق أوكرانيا أصعب من مدن الغرب
- شركات الاتصالات الأوكرانية فتحت خطوط مجانية لنتواصل مع أهالينا
- وزارة الهجرة المصرية من أول يوم في الأزمة وهي معنا خطوة بخطوة
"لازم أتوقف أمام الطالب المصري خالد محمد في مدينة "بولتافا" في وسط أوكرانيا ، ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين في الخارج MEDCE".
بهذه الكلمات بدأت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج منشور كتبته عن الطالب المصري خالد محمد، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأكملت وزيرة الهجرة، الطالب المصري خالد عامل مجهود جبار في التواصل مع الطلاب، ومتواجد معي يوميًا في كل جلسة حوارية افتراضية معهم، نجمع الاحتياجات، والمشاكل حتى نوصل صوتهم لمصر.
وسألت السفيرة نبيلة مكرم خالد: "أنت ما قلتليش ناوى على إيه يا خالد؟".. فرد الطالب المصري: " أنا مش هتحرك من مكاني إلا لما أطمن على الكل".
وختمت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج منشورها بالدعاء لخالد بأن يحفظه الله ويبارك فيه، لكن من هو الطالب خالد محمد الذي كتبت عنه السفيرة نبيلة مكرم اليوم الثلاثاء، ويرفض مغادرة أوكرانيا إلا بعد الاطمئنان على جميع زملائه.
من الباحث المصري خالد محمد المقيم في أوكرانيا؟
أعيش في مدينة بولتافا الواقعة شرق أوكرانيا، وممثل لمركز وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج للحوار في دولة أوكرانيا.
ما سبب وجودك في أوكرانيا؟
موجود في أوكرانيا من أجل دراسة الطب البشري، وأنا طالب بالفرقة النهائية بكلية طب، وباق لي 3 شهور على الانتهاء من دراسة الطب.
منذ متى وأنت تعيش في أوكرانيا؟
متواجد في أوكرانيا منذ 6 سنوات.
هل ما زال هناك طلاب مصريون في أوكرانيا بخلاف الطلاب الذين تم إجلاءهم اليوم؟
طبعًا ما زال هناك طلاب داخل أوكرانيا، لم يتمكنوا من الخروج، سواء من خلال الطاقم الذي تم إجلاؤه اليوم، أو اللجوء لأي دولة مجاورة من الدول التي أعلنت استقبالها للاجئين، والفارين من القصف الروسي لكييف.
ما الوضع بالنسبة للطلاب الذين ما زالوا داخل أوكرانيا؟
الوضع العام في أوكرانيا طبعًا ليس مطمئنا، لكن الطلاب المتواجدين في أغلب المدن الواقعة غرب أوكرانيا، يخرجون كل ساعة تقريبًا، إلى المدن الدول المجاورة التي فتحت حدودها، مثل رومانيا، والمجر، بولندا، وسلوفاكيا.
ما حال الطلاب المصريين في مدن شرق أوكرانيا؟
الحال في شرق أوكرانيا صعب بعض الشيء؛ فهو أسوأ بكثير من الوضع في مدن الغرب.
كيف الحال الجالية المصرية كافة في أوكرانيا؟
الجالية المصرية بأكملها بخير، كافة الأجهزة المصرية المعنية، وفي مقدمتهم وزارة الخارجية، ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج يحاولون التواصل معنا بشكل دائم، لكن الوضع العام صعب، فنحن نعيش ظروف حرب، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنعاني من نقص في وسائل الاتصال، والسلع الغذائية، ووسائل التدفئة.
لماذا لم تفكر في مغادرة أوكرانيا مع الذين تم إجلاؤهم؟
المدينة التي أعيش فيها في بداية الحرب كانت من أهدى المدن، لكن أنا قطعت عهدا على نفسي أنني لن أغادر أوكرانيا إلا بعد الاطمئنان على جميع أخوتي من الطلاب، وأن جميعهم غادروا الأراضي الأوكرانية بسلام وأمان.
ما وسيلة تواصلك مع أهلك في مصر؟
وسائل التواصل والاتصال في المنطقة التي أعيش بها جيدة، وبعض شركات الاتصالات الأوكرانية فتحت خطوط اتصال مجانية، حتى يتمكن الأوكرانيين، والأجانب الذين يعيشون في أوكرانيا من التواصل مع ذويهم في كافة أنحاء أوكرانيا، وخارجها.
ما شكل الدعم الذين تحصلون عليه من وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج؟
السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج على تواصل معنا بشكل يومي، فريق عمل الوزارة شكل غرفة عمليات من أول يوم في تفجير الأزمة الروسية- الأوكرانية، لمتابعة الوضع لحظة بلحظة، جميع المصريين في أوكرانيا يعتبرون الوزارة همزة الوصل وطريقة التواصل التي من خلالها يرسلون طلباتهم وأصواتهم للدولة المصرية.
متى كانت أول مرة تواصلتم فيها مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج؟
الحقيقة التواصل مع وزارة الهجرة لم يكن وليد اللحظة، أو مع اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، من قبل ذلك بكثير ونحن على تواصل مع الوزارة، فالوزيرة نبيلة مكرم دائمًا ما تتواصل معنا، وتسمع لنا، وتهتم بطلبتنا وتوصيتنا، وتأخذ فيها رد فعل سريع، موقف مصر معنا أعطانا شعور بالأمان، وأننا ننتمي لدولة قوية تخاف على أبنائها.