تأجيل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022
تقرر تأجيل أسبوع المناخ الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENACW)؛ نظرًا للمخاوف جراء جائحة (كوفيد-19)، وكان من المقرر عقد الحدث في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، غير أن الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بمتغير "أوميكرون" اضطرت المنظمين إلى تأخير عقد الاجتماع المُزمع بالحضور الشخصي، على أن يتم الإعلان عن المواعيد الجديدة قريبًا، وفقًا لبيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة.
ويُعد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 فرصة للحكومات والقطاع الخاص والمدن ومجتمعات الشعوب الأصلية، والشباب والمجتمع المدني للانخراط في حوار منصب على الحلول، وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون بشأن العمل المناخي، وسوف يُسلط الأسبوع الضوء على المرونة ضد المخاطر المتعلقة بالمناخ، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات والتعاون من أجل حل التحديات المُلحة.
كذلك يُمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، فرصة أساسية لتعزيز تنفيذ اتفاق باريس اللذين تم اعتمادهما في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في نوفمبر الماضي، وبناء زخم إقليمي وصولاً إلى (COP27) في مصر.
تستضيف أسبوع المناخ حكومة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي، ويتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع الشركاء الأساسيين، ممثلين في الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي، ومن بين الشركاء المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامي للتنمية، وأمانة جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
وسيبدأ برنامج (MENACW 2022) الأسابيع الإقليمية للمناخ لعام 2022، مع الاجتماعات المقرر عقدها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LACCW 2022)، وآسيا والمحيط الهادئ (APCW 2022)، وإفريقيا (ACW 2022).