أمريكا والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى الإفراج الفوري عن رئيس بوركينا فاسو
دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الجيش فى بوركينا فاسو، إلى الإفراج الفوري، عن رئيس البلا، روك كابوري، بعدما أفادت أنباء، عن احتجازه من قبل متمردين، بثكنة عسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية -فى تصريحات لوكالة "فرانس برس" مساء اليوم- إن الولايات المتحدة تطالب الجيش في بوركينا فاسو بـ"الإفراج الفوري" عن كابوري وبـ"احترام الدستور" و"قادة البلاد المدنيين"، نقلا عن موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف، أن الولايات المتحدة، تحث "جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسل الحوار سبيلا لتلبية مطالبهم".
من جانبه، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي وإذ يتابع من كثب تطورات الوضع في بوركينا فاسو، "يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور".
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء فى نسختها الإنجليزية، أفادت منذ قليل، نقلا عن مصادر أمنية تابعة لها، بأن رئيس بوركينا فاسو، روش كابوري، قدم استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، بعد ساعات من اعتقاله من قبل متمردين.
وكان جنود متمردين أوقفوا رئيس بوركينا فاسو، فى وقت سابق من اليوم، واعتقلوه في ثكنة للجيش غداة بدء تمرّد في معسكرات في هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف جهادية.
ونقل موقع "فرانس 24"، عن مصدرين أمنيين، قولهما إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة سانجولي لاميزانا في واجادوجو.