جيش بوركينا فاسو يعلن الإطاحة بالرئيس وتعليق الدستور وغلق الحدود
أعلن جيش بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، الإطاحة برئيس البلاد، روش كابوري، وتعليق العمل بالدستور، وحل الحكومة ومجلس النواب، بالإضافة إلى غلق الحدود.
وجاء في الإعلان، الذي وقعه قائد الانقلاب، العقيد بول هنري سانداوغو داميبا وتلاه ضابط آخر على التلفزيون الحكومي، أن عملية الاستيلاء تمت دون عنف وأن المعتقلين في مكان آمن، نقلا عن وكالة "رويترز" للأنباء فى نسختها الإنجليزية.
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء فى نسختها الإنجليزية، أفادت منذ قليل، نقلا عن مصادر أمنية تابعة لها، بأن رئيس بوركينا فاسو، روش كابوري، قدم استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، بعد ساعات من اعتقاله من قبل متمردين.
وكان جنود متمردين أوقفوا رئيس بوركينا فاسو، فى وقت سابق من اليوم، واعتقلوه في ثكنة للجيش غداة بدء تمرّد في معسكرات في هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف جهادية.
ونقل موقع "فرانس 24"، عن مصدرين أمنيين، قولهما إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة سانجولي لاميزانا في واجادوجو.