بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي.. أمريكا تدعو بيونج يانج للانخراط في الحوار
علقت الولايات المتحدة، على عملية إطلاق كوريا الشمالية، لما يشتبه في كونه صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي، في أول تجربة صاروخية تجريها في 2022، داعية بيونج يانج، إلى الانخراط في الحوار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - في إفادة صحفية اليوم الأربعاء-: "تنتهك عملية الإطلاق هذه عدة قرارات لمجلس الأمن الدولي وتمثّل تهديداً لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي"، مشددًا: "ما زلنا ملتزمين بالنهج الدبلوماسي حيال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وندعوها للانخراط في الحوار".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، على التزام الولايات المتحدة “الصلب” بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
وفي موازاة ذلك، قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ - في بيان الأربعاء- إن إطلاق الصاروخ الباليستي "يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروع لكوريا الشمالية"، لكنه لا يشكل تهديدًا مباشرًا على الأراضي الأمريكية أو أراضي حلفائها.
وأضافت، أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها، كوريا الجنوبية واليابان، لا يزال "التزامًا متينًا".
وكان رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، صرح في وقت سابق من اليوم، أن "كوريا الشمالية أطلقت صواريخ مرارًا منذ العام الماضي، وهو أمر مؤسف للغاية".