رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فنانان إماراتيان: المسرح شهد قفزات كبيرة وواجه العديد من العقبات

نشر
الفنان عبدالله صالح
الفنان عبدالله صالح

قال الفنانان والمتخصصان في الدراما والسينما في الإمارات، عبدالله صالح والدكتور حبيب غلوم، إن المسرح الإماراتي شهد قفزات كبيرة منذ انطلاقه في النصف الأول من القرن العشرين، وفي الوقت ذاته واجه العديد من العقبات.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان (الدراما والمسرح.. جمالية النشأة وإبداع التطور)، عقدت اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتحدث خلالها الفنانان الإماراتيان.

وقال الدكتور حبيب غلوم: "إننا نشجع الجمهور الإماراتي على حضور المسرح باستمرار، على الرغم من أن الحضور المسرحي في الإمارات ليس بحجم المأمول مقارنةً بباقي الفنون، ولكن المسرح ما زال موجوداً ومستمراً، وهو متركّز في إمارة الشارقة تحديداً كباقي مجالات القطاع الثقافي، والفضل في ذلك يعود للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".

وأضاف: "حاكم الشارقة أخذ على عاتقه رعاية الثقافة والمثقفين، ولم تتوقف أياديه البيضاء عند دعم القطاع الثقافي الإماراتي، بل امتدت إلى خارج حدود الدولة أيضاً، وبفضله نستمر بالعمل والاجتهاد منذ السبعينات كي لا يتوقف العطاء الثقافي".

وتابع غلوم: "رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت المسرح الإماراتي في السبعينات، إلا أننا مؤمنون بأن العمل الفني عموماً، والمسرح على وجه الخصوص، ويمكن أن يعود بفوائد كبيرة على المجتمع إذا أُحسن استخدامه، وهذا يحتاج إلى تضافر جهود مختلف المؤسسات، لأن مجرد وجود النوايا الطيبة، لا يخلق الإبداع".

ومن ناحيته، قال الفنان عبدالله صالح، إنه لولا جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لاضمحل القطاع الثقافي في الدولة، حيث بدأ هذا الدعم منذ الانطلاقة الأولى للمسرح الإماراتي في خمسينات القرن الماضي، وحينها بدأ في المدارس التعليمية في الشارقة عام 1953 بدعم من الشيخ سلطان.

وأشار إلى أنه في مطلع السبعينات شهدت الدولة نشأة عدد من الفرق المسرحية وعلى نطاق أوسع، وبدأت بتقديم الكثير من الأعمال، خصوصاً في اليوم الوطني، وكانت بعض الفرق المسرحية تتلقى الدعم، واستمرت إلى يومنا هذا.

واختتم حديثه بالقول: "على الرغم من أن الانطلاقة الفعلية للمسرح في الإمارات تعود إلى بداية الخمسينات من القرن الماضي، إلا أنني صادفت بعض المصادر التي تشير إلى أن البداية كانت في الأربعينات، وقد ذكرت ذلك في كتاب ألّفته مؤخراً كمبادرة شخصية، ويتحدث عن المسرح الإماراتي".

عاجل