مع دخول الإنتاج الجديد
خاص| محاصيل العروة الشتوية تبشر الأسواق بتراجع الأسعار.. والتجار: 3 كيلو طماطم بعشرة
تراجعت أسعار الطماطم في أسواق التجزئة ليباع 3 كيلو بـ10 جنيهات، وأرجع تجار الأسباب في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إلى وفرة المعروض، ودخول الإنتاج الجديد إلى الأسواق.
وتتأثر أسعار الخضر والفاكهة في مصر، بالمساحات المزروعة، وموجة الطقس المسيطرة، خلال زراعة المحاصيل، التي تؤثر في حجم المعروض، وتنعكس على أسعار الخضر والفاكهة، عبر حلقات التداول المختلفة، ووصولًا إلى المستهلك النهائي؛ ويسهم الطقس غير المتقلب في زيادة إنتاجية المحاصيل، وبالتالي استقرار أسعار الخضر والفاكهة في الأسواق.
العروة الشتوية تساهم في تراجع أسعار عدد كبير من المحاصيل
ومن جانبه قال يحيى السني رئيس شعبة الخضر والفاكهة في الغرف التجارية، إن العروة الشتوية تساهم في تراجع أسعار عدد كبير من المحاصيل الشتوية بشكل تدريجي، حيث بدأت الطماطم في التراجع بأسواق الجملة لتباع تجزئة 3 كيلو بـ10 جنيهات، لافتًا إلى أن وفرة المعروض وزيادة الإنتاج وعدم التقلبات الجوية تساعد على هدوء الأسعار.
وأضاف رئيس شعبة الخضر والفاكهة، أن منافذ الدولة ساهمت خلال الفترة الماضية في توفير السلع بأسعار مناسبة، موضحًا أن العروة الشتوية للطماطم تبدأ في شهر أكتوبر من كل عام يعقبها تراجع في الأسعار.
وسجلت صادرات مصر من الخضر والفواكه الطازجة، نحو 121.4 مليون دولار في الربع المالي الأول من العام 2021، وشملت صادرات مصر من الفاكهة، البرتقال الطازج 81.5 مليون دولار، والفراولة 42.2 مليون دولار، واليوسفي 46.2 مليون دولار.
توقعات بمزيد من انخفاض أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل تدريجي
ومن جهته، يرى محسن الفيومي رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة الجيزة التجارية، أن المحاصيل الشتوية تحقق مصر فيها الاكتفاء الذاتي، لافتًا إلى وجود فائض في بعض المحاصيل الزراعية، متوقعًا مزيد من انخفاض أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل تدريجي.
وأرجع محسن الفيومي، الأسباب وراء تراجع الأسعار، إلى أن المحاصيل الشتوية تنتج بمساحات مختلفة حسب حاجة السوقين المحلية والخارجية لها، وتزداد تلك المساحات أو تخفض وفق ارتفاع أو انخفاض الطلب عليها، كاشفًا عن وجود وفرة في المعروض بالأسواق، متوقعًا استمرارها الفترة المقبلة.