التعاون الخليجي يرحب ببيان مجلس الأمن المندد بهجمات ميليشيا الحوثي على السعودية
أبدي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، نايف فلاح مبارك الحجرف، ببيان مجلس الأمن، المندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية، على أراضي المملكة العربية السعودية، ومنشآتها المدنية.
وقال الحجرف - فى بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" مساء اليوم السبت- إنّ صدور هذا البيان عن مجلس الأمن، يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس الأمن للأزمة اليمنية، التي افتعلتها ميليشيات الحوثي، من خلال انقلابها على الشرعية الدستورية.
الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث
وأكد على الموقف الثابت لمجلس التعاون، بشأن إنهاء الأزمة اليمنية، من خلال الحل السياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216. مشددا على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض.
الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ميليشيا الحوثي إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، والانخراط الإيجابي في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية دون شروط مسبقة بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن، ولمعالجة تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة.
البرلمان العربي يرحب ببيان مجلس الأمن
وفى السياق ذاته، عبّر البرلمان العربي، عن ترحيبه، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على أراضي المملكة العربية السعودية ومنشآتها المدنية، التي تعكس إصرارها على رفض الدعوات إلى وقف إطلاق النار في اليمن، والانخراط في العملية السياسية لعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
السعودية ترحب ببيان مجلس الأمن
وفى وقت سابق من اليوم، رحبت حكومة المملكة العربية السعودية، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، والذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية، على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية.
ووجهت السعودية، الشكر والتقدير إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن، لإصدار هذا البيان، والذي جاء في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، ولما يمثله من دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح مساعي المملكة، والتي عبّرت عنها في مبادرتها المعلنة بتاريخ 22 مارس 2021، لإنهاء أزمة اليمن، وتتوافق مع الجهود التي تبذلها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.