إسرائيل تطالب مجلس الأمن بمحاسبة إيران لعدم تنفيذ التزاماتها النووية
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مجلس الأمن الدولي، بضرورة محاسبة إيران، لعدم تنفيذ التزاماتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر بينيت، - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - سلوك إيران، بأنه مشكلة كل دولة، ويخضع للمساءلة العالمية، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.
يجب محاسبة إيران
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا لا أتحدث حتى عن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي المبرم 2015)، أنا أتحدث فقط عن الالتزامات الأساسية للغاية، ولن ننتظر، وأتوقع أن تحاسبهم القوى العالمية، (يجب) إحضارهم إلى مجلس الأمن، ومحاسبة إيران على ذلك"، مشددًا على أنّ طهران "تنتهك بشكل صارخ التزاماتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
هناك طرق أخري لمحاسبة إيران
وأضاف: “سيكون هذا هو الطريق السلمي، وهناك طرق أخرى، هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”، متعهدًا بمواصلة متابعة ذلك خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.
تدمير قدرات إيران العسكرية
وقبل أيام، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن بلاده ستواصل تدمير قدرات إيران العسكرية.
وأضاف كوخافي - في تصريحات صحفية، الأسبوع الماضي - أنّ "العمليات العسكرية الإسرائيلية لتدمير قدرات إيران، ستتواصل في كل الجبهات وفي كل وقت"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".
وأوضح أنّ "خططنا لمواجهة مشروع إيران النووي تتوسع وتتطور".
استعداد أمريكي للعودة للاتفاق النووي
وفي مطلع الشهر الجاري، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن استعداد الولايات المتحدة التام؛ للعودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي الإيراني" إذا كانت إيران مستعدة لفعل الشيء نفسه.
تحذير من نفاد الوقت
وحذر بلينكن - في تصريح صحفي وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، - من نفاد الوقت بالنسبة لإيران للعودة إلى الاتفاق حول برنامجها النووي، المبرم عام 2015 وسط مخاوف من فشل جهود إحياء الصفقة.
وقال "الكرة لا تزال في ملعبهم، لكن ذلك لن يستمر لوقت طويل، فمجرد العودة إلى شروط خطة العمل الشاملة المشتركة في لحظة ما، لن تكون كافية للاستفادة من ميزات الاتفاق نظرًا للتقدم الذي حققته إيران في تطوير برنامجها النووي".