سورينتو الإيطالية تستضيف اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين

أعلنت إيطاليا، الرئيس الدوري لمجموعة العشرين، أن بلدة (سورينتو) المُطلَّة على خليج نابولي، ستستضيف اجتماع وزراء المجموعة للتجارة الدولية في 12 أكتوبر الجاري.

وذكرت الخارجية الإيطالية -في بيان أوردته وكالة أنباء (آكي) اليوم الاثنين- أن الرئاسة الإيطالية تعتزم وضع إصلاح منظمة التجارة العالمية في قلب جدول الأعمال؛ ما يوفر قوة دفع سياسية لعملية شاملة لإصلاح مؤسسي للمنظمة من أجل إعادة إطلاق التعددية التجارية.

وأضافت أن إعلان سورينتو الوزاري سيعكس الأولويات المذكورة أعلاه خلال التقدم المرتقب من مشاورات المؤتمر.

وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو:" إن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان أن قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، التي ستعقد في روما من 30 إلى 31 أكتوبر، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى نجاح مؤتمر (COP26)، بالتطلع إلى أهداف مناخية أكثر طموحًا، في إطار احترام كرامة الإنسان، العمل والتوازن الاجتماعي".

وأضاف -في كلمته بالفاتيكان خلال ندوة (الإيمان والعلم: نحو قمة (Cop26) الأممية حول المناخ في جلاسكو، المقررة في نوفمبر المقبل -أن إيطاليا، بصفتها الرئيسة الدورية لمجموعة العشرين وشريك المملكة المتحدة في قمة (Cop26) الأممية حول المناخ في جلاسكو تقف في الطليعة لتسريع انتقال الطاقة نحو الحياد المناخي بحلول عام 2050".

في سياق متصل، رأى رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ماريو مونتي أنه على بلاده أن تعمل لصالح المجلس العالمي للصحة والمالية في إطار رئاستها لمجموعة العشرين.

وأضاف مونتي:"عندما تترأس إيطاليا مجموعة العشرين، هناك في الحكومة شخصية ذات شهرة استثنائية على المستوى الدولي"، في إشارة إلى رئيس الوزراء ماريو دراجي.

وقال الاقتصادي المخضرم:"إن التحدي يكمن في التطلع إلى المشكلات العالمية الكبرى والتوصل إلى اتفاقيات ملموسة، مشيرا إلى أن إيطاليا حققت بالفعل نتائج مهمة في هذا العام من رئاستها لمجموعة العشرين، مستفيدة أيضًا من التغيير في رئاسة الولايات المتحدة، والذي أدى مع جو بايدن إلى استعادة الاهتمام بالحوكمة متعددة الجنسيات".

وأشار إلى أن من بين النتائج "الحد الأدنى للضريبة العالمية على الشركات متعددة الجنسيات وتعليق ديون البلدان الأفقر"، مضيفا: "لكنني آمل أن تتحقق نتيجة صعبة أخرى أيضًا، وهي أن تفاوض الحكومة الإيطالية بشكل جيد على قرار إنشاء مجلس الصحة والمالية العالمي في قمة مجموعة العشرين".