بمناسبة اليوم العالمي لهم.. محافظ القاهرة في جولة بإحدى دور المسنين
زار اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اليوم الجمعة، مجمع الباقيات الصالحات للعناية بالمسنين ومرضى الزهايمر بحي المقطم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للاحتفال بالمسنين على مستوى العالم في الأول من أكتوبر من كل عام.
وأوضح محافظ القاهرة على سعادته بالتواجد مع الآباء والأمهات في هذا الصرح الخيري العملاق الذي أنشئ لرعاية جزء هام من المواطنين والعناية باحتياجاتهم الخاصة.
ووجه محافظ القاهرة الشكر للقائمين على رعاية ودعم المكان الذي أنشأته الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وتقوم بإدارته حاليًا ابنتها الدكتورة مروة ياسين.
وذكر محافظ القاهرة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمجمع الباقيات الصالحات الذي يسعى لاستكمال مستشفى الزهايمر بعد توفير الأجهزة اللازمة عن طريق التبرعات ومساندة المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية له.
وجاء إنشاء مجمع الباقيات الصالحات بهدف سد القصور في التعامل مع المسنين من مرضى الزهايمر سواء القادرين أو غير القادرين بهدف تقديم الرعاية الشاملة لهم الطبية والغذائية والنفسية والاجتماعية.
ويحتوي المجمع دار "أبي" لاستضافة مرضى الزهايمر من الرجال، ودار "أمي" لاستضافة مرضى الزهايمر من السيدات، إلى جانب دار استضافة نهارية للمسنين عند تواجد أبنائهم بالعمل، واستحداث إدارة "المواساة" لكفالة المسن بمنزله وتوفير احتياجاته من أدوية ومستلزمات شخصية.
ويشمل المجمع مستشفى يعد الأول في الشرق الأوسط متخصص في أمراض الشيخوخة والزهايمر على وجه الخصوص ويتكون من 7 أدوار على مساحة 8 آلاف متر وتضم 100 سرير و3 غرف عمليات وتهدف إلى تقديم العلاج المجاني لغير القادرين من مرضى الشيخوخة والزهايمر، كما تضم 25 عيادة تتوافر بها كافة التخصصات ومنها عيادة للاكتشاف المبكر لمرضى الزهايمر، وتقدم العيادات كافة أوجه الرعاية الطبية والنفسية والغذائية والاجتماعية، ويتم متابعة المرضى سواء بالإقامة بالمستشفى أو بالمتابعة الخارجية.
ويضم مجمع الباقيات الصالحات دار "ضنايا" لاستضافة مرضى الأورام من الأطفال وتوفير كافة سبل الرعاية الطبية والنفسية لهم وتوفير وسيلة مواصلات لنقلهم لمستشفى ٥٧٣٥٧، كما يوجد مؤسسة "ضنايا" لمحو الأمية والتي حققت نجاحات كبيرة في المنطقة الجنوبية.
ويقوم المجمع بعمل قوافل لتوصيل المياه والصرف الصحي للقرى الفقيرة بالتعاون مع المحافظات المختلفة، كما يقوم بكفالة القرى الفقيرة ماديا وغذائيا.
وشدد محافظ القاهرة على أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن ما هو إلا رسالة شكر ووفاء لمسيرتهم في العطاء المستمر وتقديرًا لما أنجزوه خلال حياتهم وقدرتهم على الاستمرار في العطاء ونقل خبراتهم إلى الأجيال القادمة، مؤكدًا على أن جميع الأديان السماوية حثت على البر بالوالدين واحترام وتقدير كبار السن، داعيًا المؤسسات الخاصة والمنظمات الأهلية إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات الحكومية للعمل على صحة ورفاهية كبار السن.