ننشر تفاصيل التعاون العلمي بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الدلتا التكنولوجية

بحث وفد من معهد بحوث الإلكترونيات، مع مسئولي جامعة الدلتا التكنولوجية تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في المجال العلمي والتطبيقي لخدمة طلاب جامعة الدلتا.

وأشارت القائم بأعمال رئيس المعهد الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، في تصريح اليوم، إلى أن التعاون بين الجانبين يأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه في أبريل الماضي.

وأوضحت أنه تم خلال الزيارة، الاتفاق بين الجهتين لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة واستشارات فنية في عدة مجالات، حيث سيتم توفير التدريب العملي لطلاب جامعة الدلتا من خلال برامج معدة من قبل معهد بحوث الإلكترونيات في عدد من المجالات. 

وأضافت أنه سيتم التعاون في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، حيث يقوم المعهد حاليا بإنشاء معمل مركزي بحثي لاختبار مكونات النفايات الإلكترونية، وإجراء الدراسات اللازمة لإعادة الاستفادة منها، فضلاً عن التعاون بينهما في مجال الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية ومساعدات الحركة.

ولفتت إلى تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة بين المعهد وجامعة الدلتا منها تصميم وتصنيع أحذية لمعالجة تقوس القدم، وتصميم وتصنيع قميص واقي للحد من آلام العمود الفقري عن طريق وضع حساسات لتنشيط الدورة الدموية والعضلات، وأيضاً تصميم قفازات لمرضى الشلل الرعاش للمساعدة في إمكانية التحكم في الأشياء.

وقالت إنها استعرضت خلال الزيارة أنشطة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، وأبدت ترحيبها باحتضان المبتكرين من طلاب الجامعة، مؤكدة أن المعهد يعد واحدًا من أكبر الجهات البحثية المتخصصة والمتكاملة في مجال الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويسعى للنهوض بصناعة الإلكترونيات وتوطين التكنولوجيا واستخداماتها في مصر في شتى المجالات، وخاصة من خلال مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له. 
وتفقد الوفد، خلال الزيارة، المعامل والورش بالكلية التي تم تجهيزها على أعلى مستوى تقني وتكنولوجي يواكب الجامعات العالمية ويناسب التعليم التكنولوجي، بالإضافة إلى قاعة الاختبارات الإلكترونية، ونادي العلوم والتكنولوجيا لمشروعات الطلاب العملية والعلمية.

يذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية تم إنشاؤها وفقًا للقرار الجمهوري رقم 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية، حيث يعتمد التعليم التكنولوجي بالجامعة على التدريب العملي التطبيقي للمناهج النظرية؛ لتخريج جيل قادر على نقل وتوطين التكنولوجيا وتحويلها إلى منتجات على أرض الواقع تهدف لتعميق التصنيع المحلي.