محافظ القاهرة: الدولة لا تدخر جهدا في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائمًا ما يؤكد على أن "المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات".
وأوضح محافظ القاهرة- في تصريحات صحفية له- أن الدولة لا تدخر جهدا في سبيل دعم ذوى الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، وتوفير أفضل سبل العناية بهم، سواء من حيث العمل على تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم ورعايتها، أوتوفير الخدمات المقدمة لهم.
وأكد أن ذلك تأكيدا للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقا لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز.
وأوضح أن المحافظة تراعى احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة عند تطوير ورفع كفاءة الأرصفة كما حدث بميدان التحرير ومنطقة وسط المدينة، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ستقوم طبقًا لهذا البروتوكول بتوفير التراخيص والموافقات، والتنسيق وتسهيل التواصل مع المرور والمرافق والحي، كما ستوفر مشرف مرافق لتسهيل العمل ومساعدة فريق التنفيذ على إنهاء كافة الإجراءات .
وكان اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وحسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، شهدوا توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة ومؤسسة "مصر الخير" وبنك التعمير والإسكان للبدء في تنفيذ مبادرة" إتاحة أرصفه القاهرة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتحدي الإعاقة خلال تنقلهم في شوارع منطقة المعادي على أن يتم دراسة تعميم المبادرة في باقى أحياء العاصمة.
وقع على البروتوكول عن وزارة التنمية المحلية، اللواء حمزة درويش رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، وعن محافظة القاهرة المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، ومن البنك راضى راضى المستشار القانوني، والمهندسة أمل مبدى، المدير التنفيذى لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون بين الجهات المشاركة لتهيئة الشوارع والأرصفة في 28 شارعا بمنطقة المعادي بمحافظة القاهرة لصالح الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون من السهل عقب التنفيذ على الأشخاص من ذوي الإعاقة السير والحركة، ومن ثم ممارسة كافة أنشطة الحياة اليومية، والاعتماد على الذات دون احتياج لمن يصاحبهم خلال تحركهم في الشارع مما يسهل اندماجهم بشكل فعلي وإيجابي في المجتمع.