محمد الشناوي حارس بدرجة «مقاتل».. أبهر الجميع في «طوكيو».. و«قهر» منافسيه

أبهر محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر الأولمبي، الجميع بالأداء الذي قدمه مع الفراعنة طوال مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو 2020»، رغم الخسارة من البرازيل، بهدف نظيف، وتوديع الأولمبياد من دور الثمانية.

مصر كانت تطمح في عبور البرازيل، لخوض منافسات الدور نصف النهائي، للمنافسة على ميدالية أولمبية من الثلاث ميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، إلا أن البرازيل نجحت في القضاء على أحلام الفراعنة، بهدف وحيد سجله كونيا، في الدقيقة 37 من زمن المباراة.

ورغم حزن الإخفاق في أولمبياد طوكيو، وضياع حلم المنافسة على ميدالية، إلا أن محمد الشناوي، نال النصيب الأكبر من الإشادة بمستواه الكبير، ولفت الأنظار إليه بأداء منقطع النظير، بعد 4 مباريات شارك فيهم، كان هو الأفضل على الإطلاق وبدون منافس، حيث أشبه بالسد المنيع أمام هجمات مهاجمي المنتخبات المنافسة.

دافع الشناوي، عن مرماه ببسالة، لولا تألقه لتلقت شباك منتخب مصر الأولمبي، أكثر من هدف من البرازيل، لا سيما وأن الحارس، وقف بالمرصاد لخطورة لاعبي السامبا، الذين كانوا الأخطر طوال اللقاء، ووصلوا لمرمى مصر في أكثر من فرصة هدف محقق، لكن الشناوي كان دائمًا في الموعد، ليصبح الأفضل في المباراة على الإطلاق، وربما منافسات البطولة.

لاعبو منتخب البرازيل، سددوا 5 تصويبات بين القائمين والعارضة، نجح الشناوي في التصدي لـ4 منهم، بينما واحدة فقط هي من سكنت شباكه، والتي لا يُسأل عنها، لا سيما وأن كونيا سدد الكرة على حدود منطقة الجزاء، بأريحية شديدة دون رقابة من مدافعي منتخبنا الوطني، الذين تركوه وحيدًا.

وانضم محمد الشناوي، لقائمة منتخب مصر الأولمبي، ضمن 3 لاعبين فوق السن، رفقة أحمد حجازي ومحمود الونش، حيث نجح حارس المرمى في الخروج بمرمى نظيفة في مباراتين أمام إسبانيا وأستراليا، بينما استقبلت شباكه هدفين في مباراتين أمام الأرجنتين والبرازيل.