«تتحسن ببطء».. آخر تطورات الحالة الصحية لـ دلال عبدالعزيز
ماتزال الفنانة دلال عبدالعزيز تخضع للعلاج، حالتها "تتحسن ولكن ببطء" هذا ما يؤكده الأطباء المشرفون على متابعة الحالة الصحية لدلال عبد العزيز التي أصيبت بمضاعفات بعد كورونا تسببت في تليف الرئة؛ ما يجعلها في حاجة إلى الأكسجين، ووقت كبير حتى تصل إلى مرحلة الشفاء.
أسرة الفنانة دلال عبدالعزيز عقب نقلها إلى مستشفى جديد حذرت من تسريب أي معلومات حول حالتها الصحية، وأوصت فريق الأطباء بعدم نقل معلومات حول وفاة سمير غانم إلى دلال حتى لا تنتكس حالتها.
أما الجمهور فقد أثبت بوفائه لنجمته المحبوبة دلال عبدالعزيز أنه بمثابة أسرتها الكبيرة، فهو دائم السؤال عن حالتها الصحية، ولا يتوقف عن الدعاء لها، ونشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تلقى تعاطفا كبيرا ومستمرا على مدار الساعة.
وكانت دلال عبدالعزيز قد تعرضت لشائعة وفاتها في الأيام الماضية ما تسبب في جدل كبير على السوشيال ميديا وغضب عارم من جانب أسرتها التي دعت وسائل إعلام إلى تحري الدقة في نقل مثل تلك الأخبار.
على مدار ثلاثة شهور ترقد دلال عبدالعزيز في المستشفى وهي لا تعلم شيئا عن وفاة زوجها الفنان سمير غانم، إلا أن هذا لم يمنع قلبها من القلق، وكلما أفاقت سألت عنه، بينما تكون الإجابة دائما أنه يرقد بجوارها في العناية المركزة ولا يستطيع الإتيان إليها، فتصمت، ولكنها تعود للسؤال مجددا وتحصل على الإجابة نفسها في كل مرة.
انقلبت حياة أسرة سمير غانم رأسا على عقب بعد إصابة الوالدين بكورونا ونقلهما إلى المستشفى، وسرعان ما تدهورت الحالة الصحية لسمير ما أفضى إلى وفاته، ليعم الحزن وسائل السوشيال ميديا سواء في مصر أو العالم العربي، في حالة من الحداد، بعد أن غمرت صورة سمير صفحات التوصل الاجتماعي مصحوبة بعبارات الرثاء.
وفي سياق متصل تعيش دنيا وإيمي حالة نفسية سيئة بعد وفاة الأب وتدهور صحة الأم في الوقت الذي تأمل فيه الأسرة أن تتماثل الفنانة دلال عبدالعزيز للشفاء لتتذوق الأسرة مرة أخرى الفرحة من جديد، بعودة الأم إلى البيت.