من العنف والدم لـ جمهورية جديدة آمنة.. السيسي زعيم حمل روحه على كفه لحماية شعبه (فيديو)

مرت أمس الأربعاء، 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي قرر الشعب المصرى فيها الخروج من قيود الإخوان، والتحرر من جماعة أرادت السيطرة على الدولة، وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها ولكن جاءت ثورة فريدة في تاريخ مصر، وتصدى الملايين من الشعب المصرى لمن أرادوا سرقة وطنهم، ليبزغ فجر جديد للوطن.

وفى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج الملايين من جميع أبناء الشعب المصرى في مختلف المياديين والشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذى كانت تريده الجماعة الإرهابية وهو الواقع الذى يقوم على العنف والدم وسطر الشعب ملحمة وطنية فريدة، وعادت الروح للبلاد من جديد بعد عام صعب للغاية عاشه الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.

8 سنوات مرت على وضع كلمة النهاية لكذب وتلفيق واستقطاب الجماعة الإرهابية، وأدرك المصريون الفتنة التي كانت تريد هذه الجماعة في نشرها، وتصدوا للخراب والتدمير.. 8 سنوات مرت على ذكرى تحرير مصر من أسوأ تنظيم واحتلال ليأتى القرار الذى حرر مصر من جماعة الإخوان. 

وكان استرداد الدولة طريق محفوف بالمخاطر مليء بالصعاب، اقتحمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصر على المواجهة، وواجه التحديات بإصرار مدعوما بمسانده شعبية قوية حيث تطلب الأمر دعم الجميع، ومن اليوم الأول تحمل الرئيس المسئولية لينقذ وطنا من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمها فى الداخل والخارج محاولا الزج بها فى طريق الفوضى ولا عودة، فكانت المصارحة فلسفته ومنهجه فى قيادة مصر، وكان الصبر والتحمل من الشعب الذى ساهم فى عبور النفق المظلم.

خلال ثمانى سنوات تغيرت الخريطة ونهضت مصر؛ بعد أن أرسلت السماء عنايتها بأنه سخرت لها قيادة حكيمة تمثلت فى شخص الرئيس السيسي، لينجز فى خلال هذه الفترة ما تخلفنا عنه فى عقود فكم المشروعات العملاقة وشبكة الطرق والإسكان وإنجاز قناة سويس جديدة وربط سيناء بالدلتا عبر أنفاق عملاقة وزيادة الرقعة الزراعية بمساحات تتعدى اثنين مليون فدان، وشبكات كهرباء عالمية عملاقة، وكذا اكتشافات بترولية عظيمة بشرق المتوسط، وكذلك الارتقاء بجودة حياة المواطن، وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحى الحياة، والتأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومشاركة المواطنين فى الحياة السياسية والاجتماعية، فضلا عن تحقيق نمو اقتصادى مرتفع ومستدام يضمن حياة كريمة للمواطنين. 

وبعد مرور 8 سنوات على الثورة المباركة، عادت مصر لمكانتها العربية والدولية قوة مسيطرة وقادرة تحمى وتصون مقدرات مصر والأمة العربية.