أول تعليق لـ علا غانم بعد عودتها: «فتحت فندق للكلاب»
قالت الفنانة علا غانم، أنها تشعر باشتياق كبير لمصر، وللجمهور، مؤكدة أنها عندما زارت مصر مؤخراً كانت ترغب في استكشاف هل لازال الناس يحبونها، وهل يريدون رؤيتها مجدداً أم لا ؟ .
تابعت : " كانت المفاجأة بمجرد نزولي إلى أرض المطار كانت كل الناس بتقولي وحشتينا إنتي رجعتي ؟! " حمد الله على السلامة " حسيت بالحب وشعرت بالفعل وحشت الناس واي حد ممكن يبقى مبسوط أن كل الناس بتحبه كده "
وحول ردود الأفعال على الفيديو الذي بثته بمجرد وصولها لمصر وهي تصفف شعرها كشفت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ""، أنها لم تكن تعلم أن الفيديو سيتم بثه سريعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلة : "الكوافير قالي هاخد الفيديو ده وأبقى أنزله بعدين، ووافقت ومكنتش أعرف أن قبل مغادرتي للكوافير سأجد الفيديو تم بثه ووجدت ردود أفعال غير عادية "
تابعت : " كل الناس كلمتني زملاء ومنتجين وكل زملاء الوسط والمهنة ومكنتش عارفة إحساسي إيه؟ هل مبسوطة ولا خايفة أم مترددة ؟!ولما دخلت الاستوديو تذكرت ذكريات جميلة حلاوة الاستوديو وجمالة وقسوة تنفيذ الاعمال وكل حاجة ".
وحول سر غيابها لمدة أربعة سنوات قالت : "اكتشفت إنهم كانوا كتير ماحستش بيهم وأنا في أمريكا لان الشغل هناك ضغط كبير ببقى محتاجة اليوم يبقى 40 ساعة مش 24 ساعة " .
وكشفت أنها قامت بافتتاح شركة في الولايات المتحدة " كاليفورنيا " وفندق " للكلاب " قائلة: "عملت شركة وفتحت " أوتيل " فندق للكلاب بنصبغ شعر الكلاب ونحلقلهم شعرهم .. وحققت نجاح كبير في المجال لأني قدمت خدمة بشكل مختلف وعاملة قلق للبرندات الكبيرة هناك الي عندهم 30 أو 40 فرع رغم أن عندي فرعين فقط وأخطط للثالث قبل نهاية العام .
وحول أسباب لجوئها لهذا البيزنس قالت :" طول عمري بحب الكلاب وبربيهم بس وأنا هناك بناتي استأذنوني يربوا كلاب في البيت ووافقت وماكنتش مشكلة كان عددهم 4 أو خمسة كلاب وقتها في حديقة المنزل لكن بعد عام فوجئت بتضاعف العدد وتجاوز 45! فقلت لبناتي مش كفاية كده بقى ؟! تناقشنا وكنت في نفس الوقت بفكر في بيزنس هناك لأني كنت عاوزة أستقر خاصة أن الانسان ما يعرفش يعيش من غير شغل وبالأخص الولايات المتحدة غالية جداً والاسعار فيها مرتفعة والمنافسة فيها صعبة لأثبات الذات وده بيحتاج لإصرار خاصة أنني مصرية وكان عندي صعوبة في توظيف الناس وفوجئت مع الوقت فكرة عدم استقرار الموظفين حتى جاهدت وصمدت وقدرت أكون " كرو " ثابت " في الفرعين .
مشيرة إلى أن الامريكان أو المجتمع لم يكن يعلم أنها تعمل " ممثلة " وعرفوا مؤخراً كاشفة أنها كانت تهرب من الجالية المصرية والعربية هناك حتى لا يعرفونها مبررة ذلك أنها كانت تريد أن تسعى للحرية قائلة : " كنت بداري وشي مكنتش عاوزة حد يعرفني لأني كنت عاوزة " حريتي " كفاية السنوات الي ضاعت ومش عايزة أقول ضاعت لأني قدمت حاجات حلوة جداً على مدار 18 سنة خدوني من بيتي وبناتي ولأني كنت ملتزمة وواخدة عهد أن بناتي لم يطلبوا مني حاجة تتحقق عشان كده اشتغلت زي " الحمار " عبر التنسيق مع والدهم "
مشيرة إلى من أكثر المشاهد القاسية التي عايشتها عدم مقدرتها على حضور حفل تخرج ابنتها بسبب التصوير قائلة : " ده على سبيل المثال معرفتش أحضر وده كان قاسي جداً عليا عشان عندي تصوير ورغم أن التصوير كان واقف لكن المنتج قعدني فترة وقتها في البيت " تحت الطلب " .
وكشفت أن ابتعادها عن التمثيل كان خطتها منذ الوهلة الأولى حيث انها قررت التفرغ لبناتها فور تخرجهن قائلة : خطتي من اليوم الأول أبعد عن التمثيل بمجرد تخرج البنات مش هسيبه خالص لكن هاخد " إجازة " بعد تخرجهم لأني كنت أب وأم لبناتي".