تجديد حبس «نائب الجن» علاء حسانين 15 يومًا في قضية الآثار
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم السبت، حبس النائب السابق علاء حسانين في قضية الآثار التي ضبطت بحوزته ووصلت لـ 201 قطعة أثرية بمنطقة مصر القديمة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واعترف علاء حسانين أمام النيابة، أنه كان يقوم بخداع ضحاياه بإيهامهم بأن المكان الذين قاموا فيه بالحفر به جن وعفاريت، للنصب عليهم.
وتابع المتهم، أن ضحاياه متأكدين أنه كان يسخر الجن لخدمتهم والربح من وراءه.
وأضاف المتهم أنه يختار بعناية من يعملون معه في التنقيب لأنه لا يثق في أحد، مؤكدًا أن الربح كثير من جراء تلك العمليات.
وكانت وردت معلومات لأجهزة البحث الجنائي بقطاع أمن القاهرة، بقيام تشكيل عصابي بالتنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة وتجميع الآثار والاتجار بها، وتم تشكيل فريق بحث من ضباط الإدارة العامة لمباحث أمن القاهرة.
وتوصلت إلى قيام كل من أحد الأشخاص الذي سبق اتهامه في 4 قضايا بتزعم تشكيل عصابي عن طريق تمويل عمليات التنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية وتجميع الآثار والاتجار بها.
وبعد تقنين الإجراءات تم إعداد عدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم ووجد بحوزتهم 201 قطعة أثرية، و2 لوح خشبي لتابوت منقوش بالهيلوغروفية، و36 تمثالًا مختلف الأطوال من 6 سم إلى 13 سم، وعدد 4 تماثيل أوشابتي نصفي وتمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزوري وتمثال أوشابتي من المرمر.
كما تم ضبط 3 تماثيل من البرونز أحدهم مكسور الرأس، ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز بجانب تمثال خشبي طوله حوالي 10 سم وتمثال حجري منقسم لجزأين، ورأس تمثال مهرج يرجع للعصر اليوناني وتمثال حجري جنسي يعود للعصر اليوناني، بالإضافة إلى 52 عملة مختلفة الأشكال و6 عملات من البرونز و3 إبر جراحية يرجح أن تعود للعصر الإسلامي، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة في التنقيب وهي «15 كوريك و12 فأسًا و3 أزمة حديدية بمقبض خشبي و9 مطرقة و3 مرزبة و11 مسمار وكمية من الأحبال وكابل كهرباء و4 مولد كهربائي و5 شنيور دقاق و4 حفر بنطاق منطقة مصر القديمة».