«خريجي الأزهر»: الإرهاب ظاهرة عالمية عابرة للقارات لا تتعلق بدين أو قوميات
قال الشيخ أنس حمدي عبد المحسن، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، وواعظ عام بمدينة الحمام: إن التطرف يقود للإرهاب، الذي هو ظاهرة عالمية عابرة للقارات والحدود والتاريخ، ولا تتعلق بقومية أو دين أو بلد معين.
وأشار إلى أهمية دور الشباب في التصدي للإرهاب من خلال تعزيز قنوات الحوار والتواصل معهم وإقامة المعسكرات التدريبية الشبابية التي تفضي للحفاظ على الهوية والوحدة الوطنية والاستثمار لطاقات الشباب وتنفيذ المبادرات الشبابية ومحاربة الشائعات.
جاء ذلك خلال لقاء حواري، أعدته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، بمحافظة مطروح، مع شباب مركز شباب اليرموك بمدينة الحمام، تحت عنوان "دور الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب".
وأكد عضو المنظمة، أن التطرف ليس بالضرورة أن يكون مصدره الدين؛ لأن الأديان تدعو إلى المحبة والسلام، لا تدعو للإرهاب والتطرف، داعيا إلى أهمية تفهم الآخر ومعرفته واحترام حقوقه وتقبل الرأي الآخر، دون تعصب وانغلاق، ورفض الاستماع للشائعات.
ونوه -خلال اللقاء - بدور الإعلام في توعية الجمهور بمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهم في هدم المجتمعات وتدمير العقول والأفكار الإيجابية، محذرا من البيئات الراكدة "الخلايا النائمة" التي وقودها الشباب.
من جانبها، أكدت المدير الإداري لفرع المنظمة، إلهام جلال، أن اللقاء جاء ضمن محور رسالة الوسطية والاعتدال في الإعلام الاجتماعي لإيصال خطاب فكري معتدل يعتمد على الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى الوسطية والتسامح والاعتدال وفق خطة المنظمة، وإيمانا منها بدور الشباب كمحرك من محركات التغيير في المجتمع إذا أحسن استثمارهم وتوجيههم إيجابيا.