حسين يعقوب يكشف سبب تأخره عن الشهادة أمام المحكمة
كشف الداعية محمد حسين يعقوب، خلال الإدلاء بشهادته أمام محكمة الجنايات، عن سبب تأخره عن الشهادة في القضية.
وقال "يعقوب": إن تأخره بسبب المرض الشديد، حيث إنه مصاب بـ"انزلاق غضروفي".
وتستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة محمد حسين يعقوب، خلال محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".
وسألت المحكمة “يعقوب”، عن معنى “الفكر السلفي”، بعدما قال أحد المتهمين: إنه مر بالتزام ديني خلال بداية حياته، ثم انتقل لمرحلة ثانية تأثر فيها بالفكر السلفي، ثم المرحلة الثالثة التي تأثر فيها بالفكر السلفي التكفيري.
ورد يعقوب، مطالبا بأن يوجه هذا السؤال لدعاة الفكر السلفي، "فهم يقولون إن السلفية هي الكتاب والسنة، والسلفيين لهم منهج وفكر، أما عني فأنا أدعو لكتاب الله وأعمل صالحا فقط".
وسألت المحكمة “يعقوب”، عن قول المتهم بأنه يتخذ أفكاره من خطب الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، والشيخ مصطفى العدوي، والشيخ أبو إسحاق الحويني، ويستقي معلوماته ويلتزم دينيا من خلال خطبهم، ليرد بأن الشيخ أبو إسحاق الحويني، يخاطف العلم، والشيخ محمد حسان يخاطب الملتزمين، وأنا أخاطب العوام، وهنا فارق بيننا جميعا".
وعن الفكر السلفي التكفيري، قال "يعقوب": “لا أعلم، ومعنى جهاد الكلمة في رأيي أن نكثر من الصالحين حتى لا تٌهلك الأمة، وأنا أنتمي للمذهب الحنبلي”.
وتابع “لا بد أن يكون الداعية محيطا بكافة جهات العلم، وأنه يبحث ويأخذ ما يريد في كافة قضايا الدين".
وتعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين، تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمين، تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.