دبلوماسي سابق يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية الأمريكي مصر
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية سابقا، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة اليوم، تعكس ما ترغب فيه الولايات المتحدة الأمريكية، من التنسيق الكامل مع مصر، من أجل تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بالأثار التي ترتبت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كانت أولى الأهداف، تثبيت قرار اتفاق وقف إطلاق النار وتحويله لهدنة كاملة وممتدة.
وأوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية سابقا، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة اليوم، تعكس ما ترغب فيه الولايات المتحدة الأمريكية، من التنسيق الكامل مع مصر، من أجل تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بالأثار التي ترتبت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كانت أولى الأهداف، تثبيت قرار اتفاق وقف إطلاق النار وتحويله لهدنة كاملة وممتدة.
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «غرفة الأخبار»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الهدف الثاني هو التنسيق والتعاون مع مصر، في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، في عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة، شريطة أن لا تستغل عملية إعادة الأعمار من بعض الفصائل الفلسطينية في القطاع، لإعادة تسليح نفسها مجددا.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى بحث الظروف المواتية، التي من الممكن أن تتيح إطلاق عملية التفاوض بين الفلسطينين والإسرائيلين، حيث أن الإدارة الأمريكية الحالية، أعلنت التزامها بحل الدولتين، حيث أنه الحل البديل المتاح، من أجل التوصل لتسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
وأكد أن لمصر ثقل كبير لدى الإدارة الأمريكية، ولكن تتركز الإدارة الحالية لأمريكا، فيما يعرف بـ«المحيط الهادئ- المحيط الهندي»، وبالنسبة للشرق الأوسط، كانت الأولوية لها القضاء على الحروب المستمرة، ثم العمل عبر الاتحاد الأوروبي ومجموعة الـ4+1 من أجل إعادة إيران للالتزام بالقيود والشروط، التي وردت في الاتفاق الإيراني لعام 2015.
