«فرط الحركة».. حكاية «مديحة كشك» في محاربة المرض

كشفت مديحة كشك، أحد مؤسسي جروب المصابين بمرض فرط الحركة، تفاصيل محاربتها للمرض، موضحة أن مستواها الدراسي بدأ يتدهور عما كان عليه من قبل وذلك منذ بداية السنة الدراسية الثانية بالجامعة.

وأضافت كشك- في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى- أنها لم تستطع إجراء أي مشروعات جامعية، ولديها تشتت رهيب وقلة ثقة في النفس، معلقة: "بظهر إني ذكية جدا، والدكاترة بيستغربوا إني مش بجيب درجات تعبر عني.. ولم أكتشف إني مصابة بمرض فرط الحركة إلا بعد انسحابي من الجامعة لمدة سنتين وحاولت أتعالج لمدة 8 سنوات متواصلة، لكن كله قالي عندي اكتئاب". 

وتابعت: "أنا مزعجة ومندفعة بالكلام وأي حاجة تشغل مخي، وكان بيتقال عليّ إني بتدلع، وإني محتاجة أركز، وكنت لغز للناس، لأني كنت بركز في حاجات ومش بعرف أركز في حاجات تانية".

وأردفت، أن رحلة علاجها بدأت في عام 2016 عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها، معقبة:“قلت للدكتور إن القلق والاكتئاب والتوتر مش بيفسروا كل الأعراض اللي عندي، وكان أول دكتور يتعامل معايا بجد ويصدقني، وبدأت أول علاج دوائي، وفي أول ساعتين بكيت لأني مكنتش مدركة أد إيه عايشة حياتي بدوشة ذهنية وكان فيها 100 ألف فكرة”. 

وأشارت مديحة كشك، أحد مؤسسي جروب المصابين بمرض فرط الحركة، إلى أنها بعدما حصلت على الدواء لأول مرة هدأ تزاحم الأفكار في ذهنها، واكتشفت أنها أصبحت أكثر قدرة على التفكير بشكل منظم، لذلك بكيت وأحسن أن "نفسها صعبت عليها".

صباح الخير يا مصر | فرط الحركة .. حكاية مديحة كشك في محاربة المرض - YouTube