ياليلة العيد.. قصة أغنية منحت أم كلثوم وسام الكمال
يحتكر صوت الست أم كلثوم، ليلة العيد بأغنيتها التي تحمل الاسم نفسه (يا ليلة العيد) وغنتها في فيلم “دنانير” الذي عام 1940، والذي عرض في رمضان، ما جعل المصريون يعتقدون أن الأغنية صنعت خصيصا للمناسبة!
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي غنت فيها أم كلثوم لليلة العيد، فقد كانت على موعد مع الأغنية التي منحتها وسام الكمال من الملك فاروق.
كان ذلك يوم ليلة عيد الفطر مساء 29 رمضان في العام الهجري 1363، الموافق 17 سبتمبر (1944 في حفل للنادي الأهلي المصري، حضره ملك مصر فاروق، والذي منح أم كلثوم في تلك الليلة وسام الكمال ليصبح لقبها «صاحبة العصمة».
وأحبت أم كلثوم أن تجامل الملك فغيرت من كلمات الأغنية (يا نيلك مايتك سكر وزرعك في الغيطان نور يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد)، فأنعم عليها الملك فاروق بـ(نيشان الكمال) ويمنح للسيدات فقط.
والأغنية من كلمات الشاعر أحمد رامي، ولحن الموسيقار رياض السنباطي، وهي الأغنية الرسمية لليلتي عيد الفطر والأضحى.
وتقول كلمات الأغنية:
يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد
يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد
هلالك هل لعينينا فرحنا له وغنينا
هلالك هل لعينينا فرحنا له وغنينا
وقلنا السعد حيجينا على قدومك يا ليلة العيد
يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد
جمعت الأنس ع الخلان ودار الكاس على الندمان
جمعت الأنس ع الخلان ودار الكاس على الندمان
وغنى الطيرعلى الأغصان
وغنى الطير على الأغصان
يحيي الفجر ليلة العيد
يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد
حبيبي مركبه تجري وروحي في النسيم تسري
حبيبي مركبه تجري وروحي في النسيم تسري
قولوا له يا جميل بدري حرام النوم في ليلة العيد
يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد
يا نور العين يا غالي يا شاغل مهجتي وبالي.