بعد انسحاب الأندية.. البنك الممول لدوري السوبر الأوروبي يعتذر عن تبني المشروع
أكد «جي بي مورجان» بنك الاستثمار الأمريكي، عن إساءته لتقدير مشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي كان من المنتظر أن يخرج للنور، قبل فشلها، موضحًا عدم قراءته جيدًا لرؤية مجتمع كرة القدم إلى البطولة الجديدة.
وأصدر البنك بيانًا رسميًا، قال فيه: «من الواضح أننا أخطأنا في تقدير الكيفية التي سينظر بها مجتمع كرة القدم الأوسع إلى هذه الصفقة وكيف يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل».
وقال متحدث باسم البنك: «سوف نتعلم من هذه التجربة».
وكان من المفترض أن يمول بنك الاستثمار الأمريكي بطولة دوري السوبر الأوروبي بتقديم 3.5 مليار يور، للأندية التي أعلنت إطلاق الدوري من أجل الإنفاق على البنية الأساسية للبطولة، وتجاوز تأثيرات أزمة كورونا.
وتلقت بطولة دوري السوبر الأوروبي، عدة ضربات موجعة، قد تقضي على فكرة إطلاقها، بعد أقل من أسبوع على إعلان البطولة التي أثارت حالة من الجدل في أوروبا، وسط اعتراضات شديدة ورفض لا رجعة فيه من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم «فيفا» و«يويفا».
وأكد أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، أن مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي تم إطلاقه عن طريق 12 نادٍ من كبار أندية أوروبا، لا يمكن أن يخرج للنور بعد انسحاب الـ6 الأندية الإنجليزية، الثلاثاء، ما أجبر اليوفي على الانسحاب.
بعد تصريحات أنييلي بدقائق معدودة، خرج فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، الأربعاء، ليعلن انسحابه من المشاركة في البطولة، ثم تبعه فريق إنتر ميلان الإيطالي، وقبلهما فريق ميلان ليصبح المشروع في مهب الريح بانسحاب 8 أندية من البطولة.
مانشستر سيتي كان أول نادٍ يعلن انسحابه من المسابقة الجديدة، ثم لحق به مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام وآرسنال، بالإضافة إلى تشيلسي الذي انسحب مباشرة فور احتجاج مشجعيه على المشاركة بهذه البطولة المثيرة للجدل.
الـ6 المذكورين من إنجلترا بجانب ريال مدريد وبرشلونة وأتليتيكو مدريد من إسبانيا وميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا أعلنوا الأحد الماضي، إطلاق دوري السوبر الانفصالي، ليواجه هذا القرار معارضة كبيرة من داخل كرة القدم أو من خارجها، لا سيما وأنها ستزيد من قوة وثراء أندية النخبة.